مكرم السيسي يقود معركتي البناء والإرهاب بشجاعة.. ثقوا به (فيديو)

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن «الإعلام لم تتوافر لديه المعلومات الكافية حول حادث الواحات الإرهابي، الذي وقع بالأمس، حتى يؤدي واجبه على النحو الأكمل»، مشدّدًا على أن «الإعلام يقف وقفة حاسمة مع الشعب ضد الإرهاب».

أضاف مكرم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم السبت، أنه «على كل مصري أن يقف بجوار دولته في هذه المعركة، الإرهاب يتصور أن هذه فرصته لضرب مصر، وهدفه الآن هو الشوشرة، وخلق حالة جديدة بدلًا من حالة الهزيمة التي عليها داعش في العراق وسوريا».

تابع: «داعش بتاعت العراق وسوريا هي داعش بتاعت سيناء، هي الإخوان المسلمين مهما تغايرت الأسماء، وأذكر المصريين بما قاله القيادي محمد البلتاجي وتهديداته بالإرهاب حال عدم عودة مرسي، هذه الجملة تؤكد أن الإخوان وداعش ما هي إلا أسماء، والحقيقة إنها إرهاب يستهدف مصر».

واصل: «الموقف مش عصيب، مش أول مرة تحصل معركة يحقق فيها الإرهاب هدفه، الحرب طويلة، خسرت معركة مش مهم، المهم إن يكون نفسّك طويل، وإنك تكون قادر على إنهاء هذه الحرب، الإرهاب سيكون نهايته على هذه الأرض الطاهرة».

استكمل: «ثقوا في قيادة السيسي، السيسي يقود معركتي البناء والإرهاب بشجاعة، والتجارب علمتنا إن السيسي يقدر على المواجهة، لا نقلق في أن نطالب محاسبة المقصرين، هذا مطلب حقيقي يجب أن ندعمه».

وكان هجوم إرهابي، استهدف قوات الشرطة بطريق الواحات أمس الجمعة، وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صدر اليوم السبت، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق «أكتوبر - الواحات» في محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

وأضاف البيان، أن القوات الأمنية أعدت مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية، شعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى إلى استشهاد 16 من القوات «11 ضابطًا، و4 مجندين، ورقيب شرطة» وإصابة 13 آخرين، بينهم 4 ضباط، إلى جانب فقدان أحد ضباط مديرية أمن الجيزة، لا يزال البحث جاريًا عنه. 

وأشار البيان، إلى تمشيط قوات الأمن المناطق المتاخمة لموقع الأحداث، مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذين تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم.

ونعت وزارة الداخلية في ختام بيانها، شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين، مؤكدة أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد، لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي.

وأهابت الداخلية بوسائل الإعلام تحري الدقة في المعلومات الأمنية قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية، وفقًا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها، لا سيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذي قد يؤدى إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.

شارك الخبر على