عمرو أديب «دم شهداء الواحات راح هدر.. مش مهم عند حد» (فيديو)

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال الإعلامي عمرو أديب، اليوم السبت، إن الهدف من حادث الواحات البحرية الإرهابي الذي وقع عن الكيلو 135، أمس الجمعة، هدفه تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري.

وأضاف أديب، خلال برنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»: «معنوياتنا بقت في الأرض، والإرهابيين نجحوا إنه يوصلونا لكدا، هما (الإرهابيين) لما يخطفوا أسلحة الجنود وضابط  بيبقوا عايزين يهينونا، والأهانة الأكبر هي اللي عملناها في نفسنا، أحنا اللي أهننا نفسنا إهانة قذرة».
 وواصل أديب: «دم الناس دية مش مهم عند حد، كل واحد ليه مصلح في الدم اللي راح ده، حقيقي الدم ده راح هدر، فالإخوان شايفين الضباط اللي ماتوا دول كانوا بيعذبوهم أيام حكم مبارك، أما اللي كارهين البلد وعايزنها تتهد فرحانين، إنما اللي ماتوا دول مش هامين حد بصراحة».

كان هجوم إرهابي، استهدف قوات الشرطة بطريق الواحات أمس الجمعة، وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صدر اليوم السبت، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق «أكتوبر - الواحات» في محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

أضاف البيان، أن القوات الأمنية أعدت مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية، شعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى إلى استشهاد 16 من القوات «11 ضابطًا، و4 مجندين، ورقيب شرطة» وإصابة 13 آخرين، بينهم 4 ضباط.

وأشار البيان، إلى تمشيط قوات الأمن المناطق المتاخمة لموقع الأحداث، مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذين تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم.

 ونعت وزارة الداخلية في ختام بيانها، شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين، مؤكدة أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد، لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي.

 وأهابت الداخلية بوسائل الإعلام تحري الدقة في المعلومات الأمنية قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية، وفقًا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها، لا سيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذي قد يؤدى إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.     

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على