ستيف بانون رئاسة «بوش» من أسوأ الفترات في تاريخ أمريكا

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

"كانت رئاسته من أكثر الفترات المدمرة في التاريخ".. هكذا وصف ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق للبيت الأبيض، فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش.

بانون، الذي ترك منصبه في البيت الأبيض قبل نحو شهرين، شن هجوما على بوش عقب خطابه فى نيويورك فى وقت سابق من هذا الأسبوع، الذى ندد فيه بالتعصب فى السياسة الأمريكية فى عهد الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن صعود "القومية" قد سلب الهوية الحقيقية للبلاد.

وقال بانون، في مؤتمر الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، إن "بوش قد أحرج نفسه ولم يكن يعرف عما يتحدث"، مضيفا: "لم تكن هناك فترة أكثر تدميرا من رئاسة جورج بوش".

فيما لاقت تصريحات بوش أصداء إيجابية لدى بعض الأوساط السياسية الأخرى في واشنطن، حيث كتب تيد ليو، النائب الديمقراطي المعارض بشدة لترامب، على حسابه على "تويتر": "شكرا لك جورج بوش لقولك الحقيقة عن دونالد ترامب ومن يقفون إلى جانبه".

من جهته قال السيناتور جون ماكين، الذي نافس بوش للترشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في العام 2000، إنه "خطاب مهم من صديقي".

يذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، في خطابه يوم الخميس، قد حذر من أن تشديد النبرة القومية والتسبب بالانقسامات أمران يهددان الديمقراطية الأمريكية.

وفي خطابه الذي ألقاه في نيويورك، قال: "يبدو أن هناك تماديا في التعصب. يبدو المشهد السياسي لدينا أكثر عرضة لنظريات المؤامرة والفبركات الواضحة".

ورغم أنه لم يسم ترامب شخصيا، فإن بوش وبّخ بشكل لاذع الإدارة الحالية والسياسات المثيرة للجدل التي شكلت دافعا لملايين الناخبين الذين أوصلوا ترامب إلى السلطة في نوفمبر الماضي.

شارك الخبر على