لورينسي يمنح الأمل لـ «الراقي» بعد النجاة من «الكارثة»!
حوالي سنتان فى الإتحاد
علي معالي (دبي)
بعد صيام 8 جولات عن التهديف، استعاد البرازيلي لورينسي «27 عاماً» مهاجم البطائح الذاكرة بهدفين في شباك النصر، ضمن «الجولة 25» من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليعيد أمل «الراقي» في البقاء بـ «المحترفين»، بعد مرحلة «المطبات الصعبة» عاشها الفريق في الدور الثاني.ويملك لورينسي 12 هدفاً، ويحتل المركز الخامس في ترتيب الهدافين بـ «دورينا»، بالتساوي مع «ثنائي» عجمان، المغربي وليد أزارو، والتونسي فراس بالعربي.وغاب لورينسي عن هز الشباك، بعد «الجولة 17»، وهي الفترة التي عانى فيها «الراقي» كثيراً، وتراجع إلى المركز قبل الأخير، وجاءت «الجولة 25» بمثابة عودة الروح للبطائح، الذي صعد إلى المركز 12، وأصبحت الجولة الأخيرة بمثابة «الأمل الأخير».
والطريف في مشوار اللاعب أن العناية الإلهية أنقذته، عندما كان عمره 20 عاماً من السفر مع شابيكوينسي البرازيلي في الكارثة الشهيرة عام 2016، عندما تحطمت طائرة الفريق، قبل خوض نهائي كأس أميركا الجنوبية، ولم يكن لورينسي ضمن القائمة، نظراً لمشاركته وقتها مع فريق المراحل السنية، رغم أنه لعب مع الفريق الأول 8 مباريات، واستمر لورينسي مع فريقه البرازيلي إلى عام 2019، لينتقل بعدها إلى البرتغال مع جيل فيسنتي، ومنه إلى الدوري التركي، قبل الحضور إلى البطائح.وأصبح «الناجي» من «كارثة شابيكوينسي» مصدر الإنقاذ لفريق «الراقي»، وما فعله في المباراة الأخيرة أمام النصر، خير دليل بهدفين سجلهما في الدقيقتين 52 و80، وهي «الثنائية» الثالثة له هذا الموسم، حيث سبق وأن هز شباك بني ياس مرتين في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3 ضمن «الجولة 16»، والظفرة في المباراة التي انتهت لمصلحة البطائح 2-1 في الجولة السادسة.ويضع معتز عبدالله مدرب البطائح آمالاً عريضة على قدرات اللاعب التهديفية في المباراة الأخيرة أمام العين، ويبحث فيها «الراقي» عن الانتصار لأن الحل من أجل البقاء بـ «المحترفين».