تعاون بين «زراعة أبوظبي» ومنظومة عالمية
أكثر من سنتين فى الإتحاد
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية اتفاقية تعاون مع Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، لتسريع تطوير واعتماد التقنيات الرائدة في مجال الزراعة وسلامة الأغذية والأمن الغذائي والحيوي. وستجمع هذه الاتفاقية الشركاء الناشطين في قطاع التكنولوجيا الزراعية، وتتيح لهم العمل في بيئة تعاونية تسهم في تمكين ودعم شركات القطاع الناشئة، وتعزيز الابتكارات فيه. ووقع الاتفاقية الدكتورة مريم حارب السويدي نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ممثلاً «الهيئة»، وأحمد علي علوان، نائب الرئيس التنفيذي لـHub71.وستتعاون هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بموجب الاتفاقية مع Hub71 على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع التكنولوجيا الزراعية، من خلال ربط المؤسسات والعاملين في القطاع، بالشركات الناشئة التي تقدم حلولاً قائمةً على التكنولوجيا. ومع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عام الاستدامة، تتماشى الاتفاقية مع طموحاتها الهادفة إلى إرساء مستقبل أكثر استدامة يصون أراضيها ويحافظ على مواردها.كما ستتاح للشركات الناشئة الفرصة للتواصل مع الخبراء من خلال برنامج تدريبي يقوده خبراء القطاع. وستتعاون المؤسستان في بناء شبكة متينة من الشركاء في مجال التكنولوجيا الزراعية من ناشطين في قطاع الأعمال والهيئات الأكاديمية والجهات الحكومية؛ بهدف تعزيز الشراكات ودعم ابتكارات الشركات الناشئة.وتتصدر الإمارات العربية المتحدة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المؤشر العالمي للأمن الغذائي لعام 2022 وتحتل المرتبة الـ 23 في المؤشر الإجمالي للأمن الغذائي، متقدمة 12 مرتبة مقارنة بنتائج عام 2021. وعلى مستوى المؤشرات الفرعية، حققت الدولة المرتبة الـ 31 للقدرة على تحمل تكاليف الغذاء، والمرتبة الـ 7 في توافر الغذاء، والـ 16 في سلامة وجودة الغذاء، والـ 53 في الاستدامة والتكيف.ملف الأمن الغذائيقال سعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «يسرنا التعاون مع Hub71 لاستقطاب شركات التكنولوجيا الزراعية العالمية للعمل انطلاقاً من إمارة أبوظبي، وتشجيع طرح الحلول الزراعية المبتكرة لدعم ملف الأمن الغذائي وتطلعاتنا للوصول إلى المرتبة الأولى على مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2051»، مشيراً إلى أن Hub71 إحدى أهم مبادرات برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، والذي من شأنه أن يرسخ مكانة الإمارة كمركز متنوّع للابتكار ووجهة عالمية لتقنيات الزراعة في البيئة الصحراوية والابتكارات التي تقدم حلولاً للتحديات التي يفرضها نوع التربة ونقص المياه والتغيرات المناخية. كما ستحظى الشركات العالمية وأصحاب الابتكارات بفرصة الاستفادة من المبادرات والحوافز التي تقدمها إمارة أبوظبي. وأوضح أن تبني تكنولوجيا الزراعة الحديثة ينسجم مع مبادئ الاستدامة التي تتبناها حكومة أبوظبي ودولة الإمارات حيث تقدم حلولاً فعالة لترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وتحسين الإنتاجية، ورفع كفاءة سلاسل التوريد، بالإضافة إلى مواجهة تحديات التغير المناخي، وتعد اتفاقية إنشاء مركز التميز خطوة استراتيجية ضمن جهود دعم الابتكارات على امتداد سلسلة القيمة من المنتج إلى المستهلك، وتعزيز الأمن الغذائي المستدام.