حفل «الفرسان».. مسيرة «الانتصار» من «الشامخة» إلى «ديرة»

أكثر من سنتين فى الإتحاد

مراد المصري (دبي)انطلقت احتفالات شباب الأهلي الصاخبة عقب حسم لقب دوري أدنوك للمحترفين، والفوز بدرع الدوري للمرة الثامنة في تاريخه، وذلك وسط فرحة جماهيره التي زفت «الفرسان» من منطقة الشامخة في أبوظبي، حيث كانت المواجهة التي تفوق فيها على بني ياس 2-1 في الجولة 25، إلى «ديرة» حيث مقر النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في دبي.وأشعلت جماهير شباب الأهلي الأجواء عقب صافرة النهاية، فيما جاءت اللقطة الجميلة للاعبي الفريق وهم يقتحمون بشكل عفوي المؤتمر الصحفي للمدرب البرتغالي ليوناردو جارديم للاحتفال معه، رفقة ممثلي وسائل الإعلام.وليست هذه المرة الأولى التي يحسم فيها شباب الأهلي خارج الديار، لتبدأ رحلة الاحتفالات نحو استاد راشد، فقد فعلها في ثلاث مناسبات، الأولى في موسم 2008-2009، في ملعب مكتوم بن راشد، وفي موسم 2015-2016 في ملعب الفجيرة، والآن في ملعب بني ياس، فيما تعتبر هذه المرة الثانية التي يحسم فيها اللقب في الجولة قبل الأخيرة بعد موسم 2015-2016، عندما حقق لقبه السابع وقتها.وأكد شباب الأهلي مرة أخرى أنه المتخصص بـ «الريمونتادا» هذا الموسم، حيث نجح بعد الفوز على بني ياس بعد تأخره بالنتيجة بهدفين في ظرف ثلاث دقائق، من الوصول إلى النقطة 18 التي يحققها بعد تخلفه بالنتيجة، مما يوضح الإصرار الكبير والنفس الطويل الذي امتلكه الفريق هذا الموسم بقيادة مدربه صاحب الخبرات الطويلة جارديم.وتصدر شباب الأهلي قائمة أكثر الفرق تحقيقاً للفوز لحد الآن برصيد 16 فوزاً، وهو الذي وصل للمباراة رقم 13 على التوالي دون التعرض للخسارة منذ تعثره أمام بني ياس تحديداً في الجولة 12، فمنذ اعتلاءه صدارة الترتيب في الجولة 13 تمسك بها حتى الآن.واعتبر عبد العزيز هيكل لاعب شباب الأهلي، أن حسم اللقب تأخره لكنه تحقق في النهاية، وقال: نعتذر للجماهير التي كانت تنتظر حسم اللقب قبل هذه المواجهة، لكن مع ضغط المباريات وقوة المنافسة حافظنا على تركيزنا ونجحنا بتحقيق المطلوب، خصوصاً في هذه المباراة التي تأخرنا فيها بالنتيجة لكن نجحنا بالعودة.وتابع: نجحنا في إنهاء الأمور، والآن نقدم التهنئة للجماهير ونحتفل معها بهذا اللقب.أما وليد عباس لاعب شباب الأهلي فاعتبر أن الموسم الحالي كان قوياً للغاية، وقال: المنافسة لم تكن سهلة لذلك حسم اللقب احتاج إلى هذا الجهد الكبير، وكنا ندرك أن علينا أن نلعب كل مباراة بنفس التركيز والرغبة.وتابع: جميع المباريات جاءت صعبة، لكن بالنسبة لي أصعب مباراتين كانتا أمام الجزيرة عندما تأخرنا بهدفين قبل الفوز، وأمام اتحاد كلباء، فيما نرى أن مواجهة الظفرة التي خسرناها في الدور الأول شكلت نداء استيقاظ لنا لاحقاً هذا الموسم.أما حارب سهيل، لاعب شباب الأهلي، فأكد أن لعبه في مركز الظهير الأيسر أمر قام به بأكمل وجه لخدمة الفريق، وهو نفس المركز الذي كان يلعبه والدي حيث كان يمنحني التعليمات كيف أتعامل مع هذا المركز، وقال: الضغط كان موجود من أجل حسم لقب الدوري، لكن عندما تلعب في نادي مثل شباب الأهلي يجب أن تعيش هذه الأوقات لكي تكون بطلاً.وتابع: لعبنا بشخصية البطل لأننا كنا ندرك أن المباراة 90 دقيقة، لذلك لم نتأثر بالتأخر بالنتيجة، ولعبنا حتى آخر دقيقة بنفس العزيمة.

شارك الخبر على