من الأشهر اليوم؟

أبوظبي (الاتحاد)بعد النجاح اللافت الذي حققه الفيلم العالمي «ديون»، عادت «ليجندري بيكتشرز»، الشركة المنتجة للفيلم، لتصوير الجزء الثاني منه في أبوظبي من جديد، وتحديداً في صحراء ليوا، وأمضت في تصويره 27 يوماً بين شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي.وتتألق أبوظبي وصحراء ليوا مرة أخرى على شاشات السينما العالمية، كموقع تصوير مثالي للكوكب الرملي الشهير «أراكيس» في رائعة المخرج دينيس فيلنوف المقتبسة عن الرواية الأكثر مبيعاً للكاتب فرانك هربرت.
وجرى تصوير فيلم المغامرة الملحمي، من إنتاج «ليجندري بيكتشرز» و«وارنر براذرز» في أقل من 30 موقعاً عبر صحراء ليوا، بمشاركة طاقم عمل متنوع يضم 300 من الكوادر المحلية، و250 من الكوادر العالمية، بالإضافة إلى طاقم عمل مساعد مكوّن من 500 شخص.
وقد قدمت «لجنة أبوظبي للأفلام» و«إيبك فيلمز» التسهيلات اللوجستية اللازمة لطاقم عمل الفيلم، منها توفير الخيام وأماكن استراحة الممثلين وغرف الملابس ومركبات التنقل ومواقع التصوير وأماكن تناول الطعام ومخازن معدات الإنتاج. واستفادت شركة الإنتاج من برنامج الاسترداد النقدي الكبير الذي تقدمه «لجنة أبوظبي للأفلام».
وقال هانز فرايكين، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: تُعتبر المناظر الطبيعية الآسرة لكثبان صحراء ليوا الرملية الاختيار الأمثل لتصوير رائعة المخرج دينيس فيلنوف المقتبسة عن رواية «ديون»، خصوصاً مع وجود فريق متنوع يضم مجموعة من المواهب المحلية والدولية، والذين عملوا معاً في الجزء الثاني من الفيلم في أبوظبي.وتابع: توفر الإمارة كل ما تحتاجه شركات الإنتاج الدولية لترجمة رؤيتها وتحويلها إلى عمل سينمائي يُعرض على الشاشات العالمية، مثل المواقع المتنوعة، وقاعدة قوية من المواهب المحلية، والمرافق ذات المستوى العالمي، إلى جانب برنامج الحوافز.
 يروي الجزء الثاني من فيلم «ديون» الذي تم إطلاق الإعلان الترويجي له، حكاية «الدوق بول أتريدس»، الذي ينضم إلى المُحاربة القوية «تشاني» وسكان الكوكب الأصليين، «الفريمين»، وقد عقد العزم على الانتقام من الأشخاص الذين تآمروا عليه ودمّروا عائلته، ليجد نفسه بعدها أمام اختيار صعب بين إنقاذ حب حياته من جهة، ودفع الخطر عن الكون الذي قد يواجه مصيراً سيئاً في المستقبل بحسب رؤى «بول».ويشارك في بطولة الجزء الثاني من «ديون» كل من تيموثي شالامي، وزندايا وريبيكا فيرجسون، وجوش برولين، وأوستن بتلر، وفلورنس بوغ، وديف باتيستا، وكريستوفر واكن، وستيفن ماكينلي هندرسون، وليا سيدو، وستيلان سكارسجارد، وشارلوت رامبلينغ، وخافيير بارديم.
 وينضم فيلم «ديون» إلى أكثر من 140 عملاً فنياً ضخماً وقع اختيارها على أبوظبي كوجهة للتصوير خلال السنوات الأخيرة، واستفادت من تنوع المواقع والمناظر إلى جانب ما تزخر به الإمارة من مجموعة مميزة من المهنيين الموهوبين والمرافق المتطورة الحائزة على جوائز مرموقة ومزايا برنامج الحوافز السخيّ الذي يتيح استرداداً نقدياً بنسبة 30% من تكاليف الإنتاج. وتشمل هذه الأعمال أفلام هوليوود الشهيرة مثل سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة»، و«حرب النجوم» و«السرعة والغضب»، و«سونيك القنفذ»، وفيلمي نتفليكس «6 أندر جراوند» و«آلة الحرب».