من الأشهر اليوم؟

اشتعلت المعركة الانتخابية داخل نادى سموحة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات والمحدد لها الثالث من نوفمبر المقبل. 

وعلى الرغم من حسم فرج عامر مقعد الرئاسة بالتزكية إلا أن منصب النائب يشهد صراع ثلاثي بين أعضاء المجلس الحالى خيرية السكرى ووليد عرفات وطارق الوكيل ورغم إعلان فرج عامر مساندته لطارق الوكيل وتوجيه الأعضاء لاختياره رغم حداثة تواجده بالنادى حيث أنه جاء بالتعيين مع المجلس الحالي ولا توجد له شعبية داخل النادى عكس وليد عرفات أمين صندوق النادى وعضو المجلس منذ ما يقرب من ١٦ عامًا الذي يتمتع بشعبية كبيرة داخل النادى ونفس الأمر ينطبق على خيرية السكري والتي تلقى قبول من العنصر النسائي إضافة إلى المنتمين للتربية الرياضية كونها استاذ مدرس بكلية التربية الرياضية للبنات.

وجاء إعلان فرج عامر عن مساندته لاشخاص بعينهم فى منصب العضوية وهم أحمد حسن وندير محفوظ وطارق حسن إضافة إلى إسلام هاني تحت السن والأخير وضعه رئيس النادى قضيته وراهن على نجاحه فى مواجهة عمر الغنيمى والذى لا يلقى قبول من رئيس النادى إلا أنه يسير بخطى واثقة نحو الكرسي وذلك على الرغم من تدعيم القطاع الرياضى بالنادى لإسلام هانى كونه احد ابناء كرة القدم بالنادى.

كما شهدت انتخابات سموحة تعاطف أعضاء الجمعية العمومية مع داليا السيد والتي تم استبعادها ثم طعنت على الاستبعاد وعادت مؤخرا للمعترك الانتخابي.

انتخابات سموحة لن تكون بالسهولة التى يتخيلها البعض فالاكيد ان هناك مفاجأت ستحدث بعد رفض العديد من اعضاء الجمعية العمومية الوصايا عليهم وتوجيهم نحو انتخاب اشخاص معينة