شو الوضع؟

حوالي سنة فى تيار

الأفق الرئاسي مسدود بالكامل ونافذة من بوابة الغاز!
ما يشهده لبنان عبارة عن ضجيج خارجي يناقش مصالح القوى الإقليمية والدولية، وركود داخلي، وتحديداً في الملف الرئاسي. فلا جديداً استجّد من شأنه كسر العقبات التي باتت معروفة، أو تغيير مواقف القوى الفاعلة من المرشحين المعروفين. وقد أكدت مصادر متابعة لTayyar.org أن كل الطرق مقفلة في الوقت الراهن بسبب عدم طرح مبادرات جدية، ورهان البعض على ما بات يعرف ب"التسوية" الإقليمية، والتي أكد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل أنها ستكون عرجاء من دون المشاركة الشاملة للمكونات السياسية والطائفية التمثيلية.
في هذا الوقت استمرت التحركات الرامية لتضييق هوة الخلاف، فاستكمل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب جولته على المرجعيات وزار اليوم بكركي حيث نقل عن البطريرك الراعي امتعاضه مما آلت إليه الأمور في لبنان لجهة الإنقسام وعدم إيجاد حلول. وفي الشق الإقليمي، لفتت عودة السفير السعودي وليد البخاري، الذي لم ترشح عنه بعد أي لقاءات أو مواقف خاصة لجهة استحقاق رئاسة الجمهورية.
وبعيداً من سلبيات الخلافات الداخلية والرهانات على الخارج، قدّمت "توتال إنرجيز" اليوم بشرى جديدة لمستقبل أفضل، نتيجة للإستراتيجية التي اتبعها التيار الوطني الحر في هذا الملف منذ أحد عشر عاماً، وتوجت باتفاق الترسيم. فقد اختارت الشركة منصّة الحفر في الرّقعة رقم 9 وفقًا للجدول الزمني المُعلن، ووقّعت بالتوافق مع شريكتيْها إيني وقطر للطاقة عقدًا ثابتاً مع Transocean لإستخدام منصّة الحفر التي ستقوم بحفر بئر إستكشافيّة في الرّقعة رقم 9، في أقرب وقت ممكن في العام 2023.
وعلى خط آخر، يبقى ملف النزوح السوري قيد النقاش السياسي والإعلامي، وسط معلومات تفيد بأن هذا الملف وضع على نار حامية إقليمياً، ويتطلب إنضاجاً لبنانياً وتسريعاً في الإجراءات الحازمة وخاصة تجاه استعلاء المنظمات الدولية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على