كوريا والردع النووي
over 2 years in الخليج
يونس السيد لم تسهم وصلة الغناء التي قدمها الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، خلال حفلة عشاء وداعية أقيمت له في البيت الأبيض، ونالت إعجاب الحضور بما في ذلك نظيره الأمريكي جو بايدن، سوى في رفع وتيرة التوتر مع جارته الشمالية والأجواء الملتهبة في شبه الجزيرة الكورية. كان الرئيس الكوري الجنوبي يبدو منتشياً وواثقاً، ليس فقط بسبب إعجاب الحاضرين بموهبته الغنائية، وإنما لأنه بدد الشكوك حول علاقات سيؤول مع واشنطن التي شابها الارتباك على خلفية الوثائق الأمريكية المسربة وما كشفته من «تنصت» على الأعداء والحلفاء، ومنهم كوريا الجنوبية. ولأنه، وهذا هو الأهم، حصل على مبتغاه، تجاه تجديد التزام واشنطن بدعمها