«حذرٌ» متبادل بين العراق و«الإقليم»

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

أربيل ترحّب بالعودة إلى «طاولة الحوار»

ترفض بغداد حصر إدارة المرافق في «الإقليم» بالموظفين الأكراد

يشي ترحيب أربيل بدعوة بغداد إلى الحوار وحلّ المسائل الخلافية بينهما، بأن تداعيات استفتاء الانفصال قد جُمّدت، وأن صفحةً جديدة ستفتح بين الطرفين. إلا أن الرسائل المبطّنة المتبادلة لها تفسيراتٌ أخرى، تؤكّد أن «الحذر» هو سِمَةُ تلك العلاقة التي تعمل بغداد على ضبطها، على قاعدة أن المرجعية الوحيدة ستبقى الحكومة الاتحادية

قبل إطلاقه عمليات «فرض الأمن» في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، فجر الأحد الماضي، حرص رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على انتهاج «نبرتين» في خطابه لأربيل، رئاسةً وحكومةً وجيشاً وشعباً. أراد من الأولى تحذير «إقليم كردستان» من تداعيات التمسّك بنتائج الاستفتاء وملوّحاً باستخدام القوّة «وفق ما تقتضيه الحاجة»، ومحاولاً في الثانية تطمين المكوّن الكردي إلى أن بغداد ليست في وارد «إقصائهم أو تهميشهم»، خاصّةً أن الحل النهائي لهذه الأزمة سيكون الحوار «دون قيدٍ أو شرط».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على