«تحقيق أمنية» تحتفي بيوم الأمنية العالمي
أكثر من سنتين فى الإتحاد
أبوظبي (الاتحاد)شاركت مؤسسة تحقيق أمنية أمس السبت، بيوم الأمنية العالمي الذي يُحتفى به في 29 أبريل من كل عام، والذي أصبح احتفالاً عالمياً تشارك فيه الدول بإقامة الفعاليات والمبادرات، لزيادة الوعي حول رسالة مؤسسة تحقيق أمنية العالمية التي تمكّنت منذ إنشائها قبل بضعة عقود من تحقيق أكثر من 550 ألف أمنية، بهدف نشر الأمل لدى الأطفال المرضى، وتجديد الطاقة لديهم وتزويدهم بالقوّة لمحاربة أمراضهم الخطيرة.وصرّحت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «يُسعدنا المشاركة في احتفالات يوم الأمنية العالمي، والذي ساهم على مرّ السنين، في زيادة الوعي حول مؤسسة تحقيق أمنية وأهدافها الإنسانية الرامية إلى منح المزيد من الأمنيات للأطفال المُصابين بأمراض خطيرة، وإبراز الانعكاسات الإيجابية لتحقيق الأمنيات على هؤلاء الأطفال وعائلاتهم في أنحاء العالم».وأشادت سمو الشيخة شيخة بالدعم الحكومي الكبير من قيادة الإمارات الرشيدة التي تحرص على رعاية الطفولة والاهتمام بتعزيز مشاعر السعادة لدى الأطفال إلى جانب العناية بصحتهم الجسدية والنفسية، مؤكدة على أن الدعم المتواصل من الشيوخ الكرام، المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الأفراد من أصحاب القلوب الخيّرة على أرض الإمارات، مكّن المؤسسة من تحقيق أكثر من 6000 أمنية حتى الوقت الحاضر، وساهم في توفير الأوقات السعيدة للأطفال المرضى مع عائلاتهم.وثمّنت الشيخة شيخة تفاعل المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي وتوجيهه بإضاءة الأماكن السياحية البارزة في أبوظبي باللون الأزرق، كما أشادت بجهود الداعمين والشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة على جهودهم المتواصلة، الأمر الذي يُسهم في تشجيع الأفراد، المجتمعات والشركات على دعم المؤسسة قي تحقيق رسالتها المتمثّلة في جلب الأمل والفرح للأطفال وأفراد أسرهم.واختتمت سموها تصريحها بالقول: «يُمكن للجميع إحداث فرق في حياة الأطفال المرضى وعائلاتهم، لاسيما أن تحقيق الأمنية يترك أثراً رائعاً في نفوس الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة على المدى البعيد، فهي تشعرهم بالتميّز والسعادة الكبيرة، وتقودهم لبذل المزيد من الجهد في مسيرة العلاج الصعبة».وتمت إضاءة مبنى المؤسسة في أبوظبي بالإنارة الزرقاء، كما شارك في هذه الاحتفالات العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة بتوجيهات من المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، إضافة إلى العديد من الجهات الداعمة والشركاء الاستراتيجيين من فنادق ومراكز صحية وتجارية وسواها الكثير.