Who is popular today?

جمعة النعيمي (أبوظبي)أكد المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية، «مسؤولية»، أن عدد حملات التوعية التي يقوم بها المركز خلال العام الجاري هو 3 حملات رئيسية.وقال المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني: بلغت نسبة الرضا عن البرامج والمبادرات التي قدمها مركز مسؤولية من 2021-2022، وكذلك الشهر الأول من يناير 2023 ما نسبته91%، وكان أبرز الاستفسارات والطلبات من قبل أفراد المجتمع، هو طلب بشكل مكثف القيام بتنظيم محاضرات توعية في المدارس والجامعات.وأضاف الظنحاني، خلال حوار مع «الاتحاد»، إن المركز يهدف من خلال حملات التوعية هذه إلى رصد الظواهر والسلوكيات والعادات التي تمس قيم المجتمع ومبادئه وتوعية المجتمع والأفراد بمخاطرها وآثارها السلبية، وكيفية التعامل معها والتغلب عليها أو الحد من آثارها والحيلولة دون وقوعها، وتعزيز الوقاية والوعي المجتمعي، من خلال ونشر الثقافة القانونية والمجتمعية على أفراد المجتمع كافة. وأضاف: أغلب السلوكيات السلبية التي يتم رصدها تكون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأفضل وسيلة للتوعية بهذه السلوكيات يكون باستخدام ذات الأداة التي استخدمت في انتشارها، حيث إنها تحقق نتائج كبيرة في أعمال التوعية، وذلك من خلال الاستفادة من مميزات وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة الانتشار والاستخدام على نطاق واسع من شرائح المجتمع، فضلاً على السهولة من خلال استخدام جميع قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بدائرة القضاء ونشر الفيديوهات و«البوستات» وتغريدات التوعية؛ بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة لنشر الوعي القانوني. وقال الظنحاني: بشكل عام، هناك العديد من الظواهر والسلوكيات الدخيلة على مجتمعنا الإماراتي، والتي تعد متجددة حسب وتيرة التطور والانفتاح العالمي، ومن واجب المركز أن يكون مطلعاً على جميع هذه الظواهر والسلوكيات التي تمس أمن المجتمع، وأن تكون هناك منهجية واضحة للعمل على التوعية بها حسب الإجراءات المتبعة.وأوضح أن الدور المجتمعي الذي يمكن أن يقوم به الجمهور للمساعدة في الحد وتقليص هذه التحديات التي يعمل مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية (مسؤولية) للتقليل منها، هو نشر الوعي المجتمعي والقانوني من خلال إعادة نشر «بوستات» التوعية والفيديوهات التي ينشرها المركز عبر قنوات التواصل الاجتماعي.حلوللفت المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني إلى أن أفضل الحلول للتعامل مع الظواهر أو السلوكيات الخاطئة والتغلب عليها أو الحد من آثارها والحيلولة دون وقوعها في المستقبل، يكمن في دراسة الظواهر والسلوكيات من خلال إعداد منهجية للحد أو التقليل من وقوعها وانتشارها من خلال وضع مخطط توعوي ممنهج لحملات التوعية وإعداد محتوى ذي قيمه وفائدة للجمهور، والاطلاع على أفضل الدراسات والممارسات التي قامت بها الدول. وعقد شراكه استراتيجية لبناء محتوى توعية قوي من خلال الشراكة مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص. وتابع أن جهود التوعية التي يبذلها لإرساء ثقافة التوعية، تكمن في تبسيط مواد القانون من خلال إنتاج فيديوهات تعبيرية متحركة «أنميشن» ومنشورات؛ بهدف الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وتكون الرسالة واضحة لهم بغرض الاستفادة.