شو الوضع؟

حوالي سنة فى تيار

استفاقة حكومية على ملف النزوح وخطوات تنتظر الإستكمال... والتصعيد الرئاسي تخرقه زيارة عبداللهيان
شهد لبنان استفاقةً رسمية وشعبية شاملة متأخرة على ملف النزوح بعد 12 عاماً على بدء الحرب السورية، ففي ظل توتر ينتشر في المجتمع اللبناني من الشمال إلى الجنوب، وبناء على قاعدة أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً، تصاعدت الحركة المتصلة بالنزوح. وشهدت السرايا الحكومية اجتماعاً وزارياً أفضى إلى تشكيل لجنة من وزيري العمل والشؤون الإجتماعية والمدير العام للأمن العام لتفعيل العودة الآمنة عبر التنسيق مع الدولة السورية. كما قرر الإجتماع وقف التفاوض مع مفوضية اللاجئين إلى حين تسليمها الداتا كاملة عن النازحين. وفي وقت أكد وزير العمل مصطفى بيرم أن 37 ألف نازح سوري دخلوا إلى سوريا في الأعياد ثم عادوا إلى لبنان، طرحت تساؤلات ومن بينها للنائب جورج عطالله عن سبب عدم منع هؤلاء من الدخول، في وقت لفت تصريح وزير الداخلية بسام المولوي من دار الفتوى لجهة التشديد على احترام النازح القانون اللبناني. ومن جهته ذكّر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بالتقصير في معالجة الملف مشدداً على "أن ما وصفها ب"الحكومات السيادية الموسومة بالختم الأميركي هي أسوأ من أدار ملف النزوح ضد مصالح النازحين واللبنانيين معاً".
وعلى الخط الرئاسي، استمر الإشتباك بين فريقي حزب الله و"القوات" والكتائب ومرشحي هذا الفريق ومن بينهم النائب ميشال معوض، ما يوحي بتصعيد أكبر في الإستحقاق الرئاسي. وقد رد النائب سامي الجميل على تصريحات السيد هاشم صفي الدين باعتبار أن منطق الفرض الرئاسي "تقسيمي" لا بل حتى وصفه ب"المنطق الإسرائيلي"، أما معوض الذي زار الجميل في الصيفي، فقد جزم بمنع مرشح "الممانعة" من الوصول.هذا التصعيد الرئاسي، تتخلله زيارة لافتة لوزير الخارجية الإيرانية حسين عبد اللهيان الذي يصل اليوم على أن يلتقي رسمياً رئيسي المجلس والحكومة إلى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
وفي الصراع السوداني تجددت الإشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، في الوقت الذي بدأت فيه تباشير التدخل الأميركي ميدانياً من خلال الحديث عن أن واشطن تدرس خطة لإرسال قوات أميركية إلى مدينة بورتسودان للمساعدة في إجلاء الأميركيين. وإنسانياً قالت نقابة الأطباء في السودانإن 14 مستشفى تعرضت للقصف منذ بدء المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأشارت إلى أن 72% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات متوقفة عن العمل.

شارك الخبر على