من الأشهر اليوم؟

أبوظبي (الاتحاد) 
وقَّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، اتفاقية تعاون مشترك في المجال البحثي، وتبادُل الخبرات والتجارب بينهما لتعزيز مخرجات الجانبين بمنهجية علمية رصينة تراعي الواقع وتستشرف المستقبل، مع تعزيز العمل المشترك في مجال مواجهة الأفكار المتطرفة والكراهية والتعصب، وتعزيز قيم التسامح والإخاء الإنساني.وبحضور معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وقّع مذكرة التفاهم عن المجلس الدكتور عمر حبتور الدرعي، المدير العام، ووقّعها من جانب تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي.ونصَّت الاتفاقية على تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال البحوث والدراسات، وتبادل إصداراتهما، إضافةً إلى استطلاعات الرأي والندوات والفعاليات المشتركة، وتنسيق جهودهما التي تعزّز المعرفة الموثقة وقيم التسامح والعطاء والأخوة الإنسانية وتنبذ الإرهاب والتطرف وتواجه الأفكار المنحرفة.وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي أنَّ هذه الاتفاقية مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات جاءت لما يتمتع به المركز من رؤية عالمية علمية تعزز البحث العلمي والقيم الإنسانية وتستشرف المستقبل، مؤكداً أن الاتفاقية تأتي أيضاً ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الرامية إلى عقد شراكات استراتيجية عالمية تنطلق من رؤية المجلس في «العالمية والاستباقية في الفتاوى الشرعية لترسيخ القيم الإنسانية»، وبما يتوافق مع سعيه الحثيث لبناء شراكات تعمل على تقديم الفتاوى الشرعية بطريقة حضارية .من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالله العلي: إن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته مؤسسة بحثية ذات رؤية وتوجّه عالميّين، ينظر بكل تقدير إلى الدور الحيوي الذي يقوم به مجلس الإمارات للإفتاء في خدمة المجتمع وتوعيته ونشر الفكر الصحيح والمستقيم، وتعزيز الوعي بقيم الخير والتسامح والإنسانية.وأشاد بِدور المجلس في مواجهة الأفكار المنحرفة وتصحيحها وبما يقدّمه من برامج فكرية شاملة قائمة على المعلومات الصحيحة والموثقة.وأكد الدكتور العلي أن الاتفاقية تأتي في إطار توسيع تريندز لشبكة علاقاته، إيماناً منه بأهمية توظيف مخرجات البحث العلمي في خدمة المجتمعات وتنميتها، ومساعدة المهتمين والباحثين والأكاديميين على مواجهة التحديات والتعامل معها برؤية معرفية تستشرف المستقبل.