السودان.. وهم الانتصار وخارطة الدم

حوالي سنة فى الخليج

حسام ميرو كان سقوط نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، مقدمة سياسية لحدوث تحوّل سياسي ديمقراطي، ينهي عقوداً من الحكم العسكري الفاشل، على يد ثورة ديسمبر/كانون الأول 2019، التي استفادت من دروس سابقة عرفها العالم العربي في العقود الأخيرة، فبقيت محافظة على طابعها السلمي، ولم تنجر للسلاح، وشكّلت نواة لقيادة مدنية/ سياسية، تمثّلها في التفاوض مع الجيش، لكن هذه المقدمة السياسية، راحت تضيع معانيها وسط تناقضات وصراعات الأطراف السودانية العديدة، وتحديداً داخل التشكيلات العسكرية، وخلال السنوات التي تلت الثورة، بدت محاولات الوصول إلى صيغة سياسية توافقية بين الأطراف الرئيسية أمراً صعباً؛ بل تظهر اليوم

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على