من الأشهر اليوم؟

هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
 دعت إدارة الإعلام والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، أفراد المجتمع، بالتحديد أولياء الأمور، إلى الحذر من خطورة الألعاب النارية التي تكون في متناول أبنائهم والتي يتم استخدامها للتعبير عن فرحة العيد ولكنها قد تخلف نتائج مأساوية شديدة الخطورة عليهم وعلى الممتلكات من حولهم.وقال العقيد حمد عبد الله العوضي، مدير الإدارة بالإنابة لـ«الاتحاد»: «إن الإدارة تحرص على تفعيل مبادراتها المجتمعية والإنسانية التي ترفع من مستوى وعي أفراد المجتمع في العديد من الظواهر السلبية، بهدف إيجاد مجتمع مستقر وآمن، من ضمنها المتعلقة باستقبال عيد الفطر المبارك التي قد يتجه عدد من الأطفال إلى شراء الألعاب النارية للتعبير من وجهة نظرهم عن بهجتهم وفرحتهم في العيد، عبر دعوة الأهالي وتوعيتهم بمخاطر وجودها في أيدي أبنائهم الأطفال».وذكر أنه يتوجب على الأهالي التعرف على مشتريات أبنائهم خلال هذه المناسبة، حيث تعتبر ظاهرة استخدام المفرقعات والألعاب النارية من الظواهر السلبية خلال فترة الأعياد والمناسبات الخاصة، وذلك لحمايتهم من أضرارها الجسيمة الجسدية والصحية.ولفت إلى أن أي جهة سواء، الشركات أو المؤسسات التي ترغب في استيراد المفرقعات والألعاب النارية بمختلف أشكالها، يتوجب عليها أولاً الحصول على ترخيص من شرطة رأس الخيمة لكي لا تتعرض إلى أي مساءلة.وأشار إلى أنه وبعد حصول الجهات على الموافقة في استخدام المفرقعات والألعاب النارية، يتوجب اختيار المواقع المناسبة في ذلك، والتي تكون بعيدة عن التجمعات السكنية والكثافة السكانية والجهات والمؤسسات الخدمية أو المدارس والجامعات، حيث إن تلك المواقع وقبل اعتمادها كمواقع لإطلاق الألعاب النارية تشهد توجه فريق مختص للتحقق من ملاءمتها من الجوانب كافة، منها تحديد نوع وعيار وارتفاع الألعاب النارية التي يمكن إطلاقها في الموقع. وذكر أن الإدارة تحرص على رفع مستوى الوعي لدى شرائح المجتمع كافة، فضلاً عن التوعية عبر المنصات الإلكترونية، بهدف تعزيز مفهوم مخاطر الألعاب النارية على الأطفال وعلى الجميع، فضلاً عن التنسيق والتعاون في تنفيذ الحملات الميدانية الموجهة إلى مختلف المحال التجارية بالتعاون مع اقتصادية رأس الخيمة، مطالباً الجميع التعاون مع إخوانهم رجال الشرطة للحد من الظواهر السلبية التي تؤثر بالسلب عليهم، والتي تأتي ضمن إطار حرصها المستمر على توعية الجمهور بالاشتراطات الوقائية الضرورية لحمايتهم من مخاطرها، واستعداداتها لتعزيز السلامة والطمأنينة في عطلة عيد الفطر المبارك.