هالاند يتحدى «مصير» صلاح ومبابي!

حوالي سنة فى الإتحاد

 عمرو عبيد (القاهرة)
يتصدر النرويجي هالاند قائمة هدافي النسخة الحالية، من دوري أبطال أوروبا، برصيد 12 هدفاً، وسبق له الحصول على لقب هداف «الشامبيونزليج»، في موسم 2020-2021، عندما كان لاعباً في صفوف دورتموند، إلا أن الهدف الأكبر والأهم يبقى تتويجه مع «السيتي» بالكأس «ذات الأذنين»، ليفض الاشتباك في «قائمة تاريخية» ظهرت منذ بداية القرن الحالي، حيث نجح 11 نجماً في الجمع بين لقب دوري الأبطال وجائزة الهداف منذ عام 2000 مقابل إخفاق 11 هدافاً!وسار الأمر في بداية النسخة الحالية تجاه «لعنة الهداف»، حيث تساوى كل من النجم الفرنسي كيليان مبابي، والمصري محمد صلاح في صدارة هدافيها خلال وقت سابق، لكن «صاروخ» باريس سان جيرمان غادر مُبكراً، قبل أن يلحق به «ملك» ليفربول، إلا أن هالاند عاد لممارسة «هوايته المفضلة» بتسجيل الأهداف المتتالية ليتربع فوق قمة الهدافين، ويقود «البلومون» إلى نصف النهائي، آملاً في مواصلة المشوار حتى النهاية، والتتويج باللقب الأغلى.وكان غريمه في المواجهة المقبلة بالدور قبل النهائي، كريم بنزيمة، قد نجح مع ريال مدريد في الجمع بين كأس البطولة ولقب الهداف في النسخة الماضية، حيث سجّل 15 هدفاً، بينها «الثُلاثية الأهم» في شباك مانشستر سيتي بنفس مرحلة نصف النهائي آنذاك، والطريف أنها كانت آخر أهداف بنزيمة في تلك النسخة، وهو ما يزيد من رغبة هالاند في «الثأر» لفريقه الحالي، وإقصاء «الملكي» وهدافه الفرنسي المخضرم بالطريقة نفسها!ويُعد لاعبو ريال مدريد الأبرز في هذا الأمر الذي تكرر 11 مرة، خلال 22 نسخة سابقة منذ بداية القرن الحالي، حيث جمع نجوم «الميرنجي» كأس الأبطال وجائزة الهداف 5 مرات، بينها «رُباعية نادرة» للأسطوري كريستيانو رونالدو، إذ أنهى النسخ المتتالية بين 2015 و2018 هدافاً للبطولة، ومتوجاً مع «الريال» باللقب 3 مرات، إلا أن معدله الأفضل تحقق في موسم 2013-2014، عندما سجّل 17 هدفاً، وحصد اللقب القاري.ولم يترك الغريم الإسباني، برشلونة، منافسه وحده في تلك القائمة، حيث كرر «أسطورة البلوجرانا» ليونيل ميسي الأمر ذاته في 3 مناسبات، بدأها هدافاً لبطولة 2008-2009، برصيد 9 أهداف، أسهمت في تتويج الفريق باللقب، ثم عاد ليُسجل 12 هدفاً في بطولة 2010-2011، و10 أهداف في 2014-2015، وفي كل مرة كان «البرغوث» بطلاً وهدافاً لأوروبا.ولم يخرج من عباءة «عملاقي إسبانيا» سوى ليفاندوفيسكي مع بايرن ميونيخ عام 2020، وقبلها رونالدو أيضاً، لكن بقميص مانشستر يونايتد عام 2008 وكاكا بطل ميلان عام 2007.والمثير أن ميسي أخفق 3 مرات في التتويج بالكأس «ذات الأذنين» رغم حصوله على لقب الهداف، في نسخ 2009-2010 التي حصدها إنتر ميلان، و2011-2012 التي فاز بها تشيلسي، رغم تسجيل «ليو» 14 هدفاً مع «البارسا» وقتها، ثم 2018-2019 التي اقتنصها ليفربول بعد مرور «لا يُنسى» من برشلونة في نصف النهائي!هالاند كان آخر الهدافين غير المتوجين مع «أسود الفيستيفال» في نسخة 2020-2021، كما حدث الأمر مع رونالدو وريال مدريد عام 2013، عندما ذهبت البطولة إلى بايرن ميونيخ، وبين 2001 و2005، كان الهولندي رود فان نيستلروي «الأكثر نحساً» مع مانشستر يونايتد، حيث كان الهداف في 3 نسخ لكنه لم يُتوج بأي منها مع «الشياطين»، مقابل مرة واحدة لأندري شيفتشينكو مع ميلان وفيرناندو مورينتس مع موناكو، في حين بدأ راؤول «الملكي الأسطوري» بطولات القرن الحالي بجائزة هداف 2000-2001 لكنها لم تمنح «الريال» اللقب.

شارك الخبر على