الدولة المدنية المؤجلة في السودان

حوالي سنة فى الخليج

د.إدريس لكريني منذ سقوط نظام عمر البشير في عام 2019، والغموض يكتنف مستقبل السودان، بصدد المرحلة الانتقالية، وما إذا كان الحوار بين مختلف الفرقاء المدنيين والعسكريين سيسمح ببلورة توافق وطني، لتحقيق التحوّل الديمقراطي بكلفة أقل، من خلال فترة انتقالية معقولة، يمكن للمؤسسة العسكرية أن تلعب فيها دوراً مرحلياً، أم أن الأمر سيسمح بالالتفاف على التضحيات التي بذلها الشعب السوداني، في سبيل إرساء دولة مدنية تتسع لكل مكونات المجتمع. وقد ظل موقف القوى السودانية، يتأرجح بين من يؤكد دوراً مرحلياً للمؤسسة العسكرية لترتيب الفترة الانتقالية بالنظر إلى تعقّد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وبين من يرفض

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على