من الأشهر اليوم؟

في وطن الخير والإنجاز والمسرات، نعيش بهجة وفرحة استقبال عيد الفطر المبارك عقب شهر رمضان شهر الكرم والجود والإحسان، بأيامه ولياليه الجميلة التي جسدت ولخصت القيم السامية لمجتمع إمارات الخير والمحبة.على امتداد الشهر الفضيل، قدمت وتقدم لنا قيادتنا الرشيدة أروع صور ومظاهر ودروس متانة اللحمة الوطنية وعلاقة المحبة والتواد والتلاحم المتبادلة مع أبنائها المواطنين الذين كانوا يتدفقون على مجالس قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والحكام، مجالس خير وكرم وتواصل وتشاور، تحف بها روح الاتحاد وروح الأسرة الإماراتية الواحدة.وقدمت لنا قيادتنا الرشيدة المثال والقدوة في العمل والتواصل خلال الشهر الكريم، حيث كان قائد الوطن يستقبل قادة دول شقيقة وصديقة ووفوداً من شتى أنحاء العالم، لتعزيز العلاقات، وبناء الشراكات، لما فيه خير الجميع، وترسيخ مكانة الإمارات، ودورها الإقليمي والدولي المؤثر، تعمل دائماً بجهد ودأب لكل ما فيه استقرار ونماء وازدهار الشعوب انطلاقاً من نهج راسخ أرساه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.واختتمت إمارات الخير والمحبة الشهر الكريم بختام ناجح لأضخم مبادرة لإطعام الطعام، «وقف المليار وجبة» أطلقها فارس المبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ووضع خاتمتها الجميلة بإعلان سموه تقديم دعم شخصي للحملة بأصول عقارية ومبالغ نقدية قيمتها 250 مليون درهم، لتصل المساهمات مع نهاية الشهر الفضيل إلى مليار و75 مليون درهم، منها 825 مليون درهم تبرع بها أكثر من 180 ألف مساهم.وقد أكد سموه أن العطاء ودولة الإمارات وجهان لعملة واحدة، وأن الحملة «مستمرة وباب الوقف سيبقى مفتوحاً طيلة العام»، قائلاً: إن «رمضان في الإمارات جميل بالخير، وجميل بأهل الخير، وجميل بالقيم التي رسخها زايد الخير، رحمه الله»، مضيفاً سموه «بلادنا محفوظة بالخير.. ومحفوظة بدعوات عشرات الملايين ممن يصلهم عطاؤها كل عام»، موجهاً الشكر لكل «من أسهم في أكبر صدقة جارية لشعب الإمارات».لفرحة العيد في الإمارات أجواء مميزة معطرة بحب الخير والآخرين، تفوح بأريج قيم عظيمة صاغها زايد المؤسس، حفظ الله بلاد «زايد الخير» وشيوخها وأهلها وكل من عليها شامخة ساطعة بالفرح منارة للخير. و«عيدكم مبارك».