لصندوق البريد نقول وداعاً

أكثر من سنتين فى الخليج

شاعران من الوزن الثقيل يحضران على البال ونحن نتحدث عن صندوق البريد، أو مبنى البريد عامة، الذي نودع فيه رسائلنا الموجهة لآخرين، أو نستلم رسائل قادمة إلينا. أول هذين الشاعرين اللذين أتينا على سيرتيهما سابقاً، هو التشيلي بابلو نيرودا، فمن شاهدوا فيلم «ساعي البريد» الذي يروي جانباً من حياة الشاعر في منفاه بإيطاليا، يتذكرون ساعي البريد الشاب الذي يحمل في كل صباح رزمة من الرسائل إلى نيرودا، من قرائه وقارئاته من وطنه البعيد، قبل أن يفطن الشاب إلى أن من يحمل إليه البريد يومياً، هو شاعر كبير، وحامل «نوبل» أيضاً، فيطلب منه أن يُعلّمه كتابة الشعر، لأنه يريد كتابة قصيدة للفتاة التي يحبها. أما الشاعر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على