«أمل» نريد مقاعدنا من «المستقبل»
ما يقرب من ٨ سنوات فى الأخبار
(مروان طحطح)
ليست حركة أمل حليفة حزب الله وحسب. موقعها، وموقع رئيسها نبيه بري، في السياسة اللبنانية، يشدان الأنظار نحو توجهاتها، وإن المبدئية وغير النهائية، في الانتخابات النيابية المقبلة. تستعر التكهنات. في مناطق انتشارها: هل تتوحد في لوائح واحدة مع توأمها حزب الله؟ هل تقارع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتهادن «المستقبل»؟
في العلن، لا يتوانى قياديو ثنائي حركة أمل وحزب الله عن التعبير عن راحة البال لإجراء الانتخابات والفوز الساحق بالمقاعد الشيعية. في السر، يقرّون بأن قانون النسبية سيأكل من القالب الذي تفردوا بصناعته منذ عام 1992، لكن ليس أكثر من نتف.
ماذا عن التيار الشيعي المعارض الذي تشكّل أخيراً وأعلن نيته مقارعة الثنائي في الانتخابات المقبلة؟ «الناس أطلقت حكمها عليهم»، يقول قيادي في «أمل» لـ«الأخبار».