«الحشد» يصل إلى الحدود مجدّداً

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

العبادي يمهّد للحوار مع أربيل... والبرزاني ناقمٌ على «الطالبانيين»

سيطرت القوات العراقية على معبر برويز خان الدولي مع إيران، وقضاءي خانقين وسنجار، وناحيتي جلولاء وبعشيقة (أ ف ب)

نجح حيدر العبادي في تفريغ محتوى استفتاء الانفصال، بسيطرته على معظم المناطق المتنازع عليها مع «الإقليم»، شارعاً في إعادة بناء العلاقة مع أربيل، على قاعدة دولة عراقية اتحادية، و«الإقليم» جزءٌ منها. الاستفتاء الذي بات من الماضي، بوصف العبادي، يواصل مسعود البرزاني تمسّكه به، مؤكّداً أن ما جرى في كركوك «قرارٌ فردي». اللافت بين التصريحات السياسية وصول «الحشد» مجدّداً إلى الحدود العراقية ــ السورية في مناطق كانت محظورةً عليه سابقاً، ليكون على تماسٍ أكثر مع مناطق النفوذ الأميركي في الشمال الشرقي السوري

يبدو أن أبواب بغداد الموصدة أمام أربيل قد فُتحت مجدّداً، و«طاولة الحوار» مع القوى الكردية قد رُتّبت بانتظار دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى «الجلسة الأولى». وأيضاً، بعد تقدّم القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها، شمالي البلاد وغربيها ووصول قوات «الحشد الشعبي» إلى الحدود العراقية ــ السورية شمالي شرقي البلاد، لتقابل بذلك مناطق النفوذ الأميركي في الشمال الشرقي، فُتحت جملة من التساؤلات حول ملامح الصراع القائم و«تقاسم نفوذه» في المناطق الحدودية بين محور المقاومة والمحور الأميركي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على