وزير الداخلية اللبناني غياب الإرادة السياسية يعرقل الانتخابات البلدية

حوالي سنة فى الإتحاد

بيروت (الاتحاد) 
أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، أمس، عدم وجود إرادة سياسية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية. وقال مولوي، عقب لقائه أمس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إن «من يعرقل الانتخابات البلدية والاختيارية هو عدم وجود إرادة سياسية لإجرائها». وشدد الوزير على ضرورة إجراء الانتخابات البلدية، مشيراً إلى أنهم جاهزون لإجرائها إدارياً، وبمجرد وجود التمويل تحل المشاكل اللوجستية، مضيفاً: «بإرادتنا وتطبيق القانون ستحصل الانتخابات». وتابع مولوي: «أكّدت للبطريرك الراعي ضرورة انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن ليساهم في بناء دولة حقيقية تُشبه اللبنانيين»، داعياً اللبنانيين إلى «استغلال التفاهمات الإقليمية لما فيها من مصلحة للبنان خصوصاً لجهة انتخاب رئيس». وكان نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، أعلن أمس الأول، أن الانتخابات البلدية والاختيارية أصبحت صعبة الإجراء لوجستياً.ولم تُرصد الاعتمادات المالية اللازمة حتى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، التي من المفترض أن تبدأ في السابع مايو المقبل في الشمال وعكار، وفي 14 من الشهر ذاته في جبل لبنان، وفي 21 في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، وفي 28 في الجنوب والنبطية. وتأجلت الانتخابات البلدية والاختيارية التي كان ينبغي أن تحصل في مايو عام 2022 إلى الشهر المقبل. وكانت آخر انتخابات بلدية واختيارية في لبنان قد جرت في الثامن من مايو 2016 لولاية من ست سنوات.

شارك الخبر على