فرنسا تحنّ إلى ثورتها

حوالي سنة فى الخليج

لماذا يتساءل الفرنسيون عن المنحدر الذي ينجرفون إليه على غير هدى؟ أليسوا هم الذين نقلوا صاعق الثورة الفرنسية إلى القارّة الجديدة فتلقّفه الأمريكان وأضرموا به النيران في هشيم الجهات الأربع؟ أليسوا هم من قتلوا وشنقوا، وسحلوا وسحقوا في سبيل «تحقيق الديمقراطية والسيادة» للمقهورين؟ عندما استعمروا البلدان صارت ديمقراطيتهم أفظع مطرقة تهوي على الرقاب، بغير ذنب يستحق العقاب. ههنا منطلق الفرس. تمرّ الشهور والمرجل الفرنسي يغلي، فالفرنسيون يرون أن حياتهم باتت «طبخة بحص». يقيناً، رئيسهم ليس عمر بن الخطاب حتى يترك «ماريان (المرأة التي ترمز إلى فرنسا) تشغل صغارها بطبخة الحصى، ريثما يعود إليها بما تُصلح به

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على