القمة والمال السايب

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

تصريحات متشابهة رغم تفاوتها فى المصدر ونوع العملة ادلى بها رءيسا نادى القمة الهلال اشرف سيد احمد الكاردينال الذى اكد عن تجنيبه بلغة المال وبلغة الصحافة رصده لمليونى دولار لتسجيلات الاجانب بعد شهرين ونسى اشرف انه بذلك حطم معنويات القابضين على الجمر الحار بالهلال وهم فى قمة العطاء فالمليونى دولار هذه تكفى وفق عقلية الكاردينال لتسجيل عشرات اللاعبين من شاكلة الذين ياتوا للسودان ويتم تسجيلهم على طريقة دورى الجاليات او جامعة افريقيا العالمية
اشرف بتصريحه المشاتر هذا احبط اللاعبين ولن يقووا على تقديم ما يرضى الطوحات لانهم لا محالة مغادرون رغم ان الفرصة تكون مواتية لاثبات الذات والبقاء لكن اللاعبون يعرفون اكثر منا بطبيعة الدافع الذى لا يتحكم فقط فى عمل غرف التسجيلات بل حتى فى توجهات الاجهزة الفنية حتى لو يتم تقييد 6 حراس مرمى طالما انهم وردوا فى عمود الناطقة الرسمية او حتى كتبه صاحب شاحنة فى اتجاه شريان الشمال
اما ما اتى به محمد جعفر قريش وهو رءيس المريخ المكلف فيختلف تماما عما ذهب اليه الكاردينال وهو حديث متزن وعقلانى لا يصدر الا من ادارى واثق من نفسه ومن تحقيق ما يقول فعلا لا قولا
قريش قال انه سيجلس مع اللاعبين وسيمنحهم مستحقاتهم كاملة غير منقوصة وفى ذات الوقت ناشد الجماهير بدعمهم داخل الملعب
قريش بخلاف الكاردينال كشف عن مصدر الاموال عندما ابان انهم يتوقعون دعما من الروابط المريخية والقروبات تفوق الاربعماءة مليون وفى نظره ان ذلك مبلغ كبير يدفع بالنادى للامام كانه اراد ان يقول ان المال على قلته مبروك وعلى كثرته ممحوق
او هكذا هى الاموال التى تصرف بلا ترشيد فى اندية القمة حتى صارت عرفا يوصم به رءيس النادى المفترض وفق فقههم ان ياتى حتى لو بتجاوز القانون والنظام الاساسى للنادى نفسه واذا نظرنا للكاردينال نجده مخالف للقانون رغم فتوى المفوضية التى اعتمدت الخطاب الذى اتاها من احد اندية روابط بورتسودان
اما سوداكال فمن مايو وكان بام --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على