من الأشهر اليوم؟

وطنية - نظم التجمع المهني للإصلاح والتنمية افطاره السنوي الثامن برعاية وحضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، والنواب السابقين مصطفى علوش، أسعد هرموش، وسمير الجسر ممثلا بالدكتور جلال حلواني، أمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، القاضية في محكمة التمييز أماني حمدان، نقيب الأطباء في طرابلس الدكتور محمد نديم صافي، نقيب المهندسين في طرابلس المهندس بهاء حرب، نائب نقيب صيادلة لبنان الدكتور عبد الرحمن مرقباوي، نقيبة المحامين ماري تيريز القوال ممثلة بعضو مجلس النقابة منير الحسيني، نقيب اطباء الأسنان في طرابلس الدكتور ناظم حفار ممثلا بالدكتور بلال الصياح، رئيس مجلس امناء جامعة الجنان الدكتور سالم فتحي يكن، الدكتور رامي فنج، مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا ممثلا بالشيخ وليد اسماعيل، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، مسؤول العمل النقابي في الجماعة الإسلامية المهندس حبيب الشامي، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية الدكتور عبد الحميد كريمة، رئيس جمعية البيان الإسلامية المحامي أحمد الشعراني، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، النقباء السابقون المحامي فهد المقدم، الدكتور سليم أبي صالح، الدكتور غسان الأمين، اعضاء مجالس نقابية، مدير مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة، رئيس مصلحة الصحة في الشمال د.سعد الله صابونة، طبيب قضاء طرابلس د.ربيع أمون، وممثلو قطاعات المهن الحرة في معظم التيارات السياسية في لبنان.

الجمل

بداية كلمة ترحيبية من الدكتورة فاطمة الجمل رحبت فيها بالحضور الذين لبوا دعوة التجمع للعام الثامن على التوالي، تبعها تلاوة من القرآن الكريم للمهندس عمر كبارة.

الدريعي

ثم استعرض رئيس التجمع المحامي مهدي الدريعي في كلمته إنجازات التجمع على صعيد الدورات التدريبية في عدة اختصاصات موجها التحية للنقابيين المغتربين والمقيمين في آن معا، حيث اكد انه لكل ظروفه التي اضطرته اما للسفر او للبقاء والصمود في أرض الوطن، وواجب النقابات هو الوقوف بجانبهم . ثم تطرق الي الاستحقاقات الإنتخابية التي يشارك فيه التجمع ملتزما بالعهود والمواثيق والتحالفات ولو على حساب الفوز والخسارة، مباركا للفائزين مؤخرا في انتخابات نقابة المهندسين ومن بينهم مرشح التجمع المهندس مصطفى فخر الدين. وحيا في ختام الكلمة صمود المرابطين في المسجد الأقصى مذكرا الجميع بواجب النقابات تجاه القضية الفلسطينية. 

إمام

وأثنى المفتي إمام في كلمته على جهود التجمع ووصفه بالتجمع النخبوي الذي يضم كفاءات مهنية في مجالات متعددة معربا عن سروره  بهذا الجمع الكريم مذكرا "أننا جميعا في المهن نحتاج بعضنا البعض ونكمل بعضنا البعض في مختلف المجالات ثم تحدث عن القضية الفلسطينية وظلم المحتلين وكيف اننا في القرن الواحد والعشرين وقد وصلنا إلى ما وصلنا في علوم الاتصالات والتكنولوجيا لكننا نرى كيف يتعامل هؤلاء الذين يدعون الحضارة والرقي مع ابسط مقومات حقوق الإنسان. 

وفي ختام اللقاء قدم رئيس التجمع درع محبة ووفاء وتقدير لصاحب السماحة لرعايته حفل الإفطار السنوي الجامع.

===============