بعيدًا عن الكرة.. ٣ أفلام وثقت نجومية «المايسترو» صالح سليم

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

اكتسب الراحل صالح سليم الملقب بـ"المايسترو" شعبية جارفة في بداية حياته بفضل الساحرة المستديرة، من خلال اشتراكه في صفوف الفريق الأول بالنادي الأهلي، وهو ما جعله عامل جذب للمنتجين والمخرجين السينمائيين، بجانب وسامته وعيناه الواثقتين، لذا تم الاستعانة به للمشاركة في ثلاث أفلام فقط، ليعتذر عن المواصلة فيما بعد لأنه "غير ناجح" على الصعيد الفني، كما قال عن نفسه.
وتزامنًا مع ذكرى ميلاد الفنان واللاعب الكبير الـ86 والتى توافق الحادى عشر من سبتمبر، نستعرض أهم المحطات الفنية فى حياة مايسترو الفن والكرة.. 

السبع بنات

 

كان أول ظهور سينمائي له في عام 1961، مع المخرج عاطف سالم، من خلال فيلم "السبع بنات"، بمشاركة كوكبة من النجوم، من بينهم حسين رياض، وسعاد حسني، ونادية لطفي، وعمر الحريري، وعبد السلام النابلسي، وأحمد رمزي، وأحمد مظهر، وتم وضع اسمه على "البوستر" الدعائي للفيلم باسم "لاعب الكرة صالح سليم".

وتدور قصة الفيلم حول رجل مكافح في عمله لديه سبع بنات، وهو المسؤول عنهم بعد وفاة والدتهم، من بينهن 3 بنات كبار يتعرضن إلى ظروف ومحن إلى أن تنتهى مشاكلهن.

الشموع السوداء

 

أشهر أفلامه ويعد المشاركة الثانية له كانت بترشيح من صديقه المخرج عز الدين ذو الفقار في فيلم "الشموع السوداء" عام 1962، بدلاً من عمر الشريف النجم العالمي الذي اعتذر لارتباطه بعدة أفلام، والذي أدى فيه دور البطولة أمام المطربة نجاة الصغيرة، حيث جسد شخصية "أحمد عاصم"، الأديب الأعمى، الذي فقد إيمانه بالحب والحياة بعد خيانة حبيبته له.

وعكف المخرج على تدريب صديقه اللاعب لمدة 3 أشهر على فن الإلقاء والتمثيل ليتمكن من أداء دور البطولة، خاصة وأن دوره في فيلم "السبع بنات" لما يكن كبيرًا.

وتدور أحداث الفيلم حول ممرضة تستلم مهمة تمريض رجل ضرير يدعى "أحمد"، لتكتشف أنه مصاب بعقدة نفسية، على أثرها يكره كل النساء، ومن هنا تعتزم "إيمان" ليس فقط تمريضه، وإنما إزالة تلك العقدة.

الباب المفتوح

 

التجربة الأخيرة كانت في عام 1963، من خلال الظهور في فيلم "الباب المفتوح"، والذي لعب فيه صالح سليم دور شاب متحرر رافض لقيود المجتمع وسطوته، ليتطوع فيما بعد للعمل مع الفدائيين ببورسعيد أثناء العدوان الثلاثي.

وتدور أحداث الفيلم حول "ليلى" التي تعيش في أسرة متوسطة، وتحاول أن تشارك في المظاهرات، ولكن يمنعها والدها بعنف، لتقع في حب ابن خالتها، التي سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع، ثم تقابل صديق أخيها الثوري "حسين" فتعجب به وتتصاعد الأحداث.

شارك الخبر على