بوتين ينتقد فرض القيود على العلاقات البرلمانية في العالم

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رفضه فرض عقوبات ضد البرلمانيين وفرض قيود عليهم وعزل وفود برلمانية بأكملها، معتبرًا هذا النهج "غير بناء”.

كما انتقد بوتين محاولات فرض قيود على العلاقات البرلمانية، مشيرًا إلى أن هذا "أمر غبي وغير مقبول"، على حد قوله.

ورأي الرئيس الروسي خلال كلمته في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في مدينة سان بطرسبورج، أن هناك تزايدًا لمحاولات تعطيل الحوار البرلماني والاتصالات بين المشرعين في العالم، داعيًا إلى عدم السماح بهذه السياسات التي تشكل انتهاكًا للتعاون بين البرلمانيين وحق الدول في التعبير.

وشدد كذلك على ضرورة بلورة هيكلية عادلة ووطيدة للعلاقات الدولية، معربًا عن ثقته بأن غالبية البرلمانيين في العالم يؤيدون هذا التوجه.

وشهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي بدأ يوم أمس السبت تحت شعار "تعزيز التعددية الثقافية والسلام عبر الحوار بين الأديان والأعراق، كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتس ألقاها عنه نائبه فلاديمير فيدوتوف أشاد فيها بالتعاون القائم بين المنظمة الدولية والاتحاد البرلماني الدولي الذي اعتبره حليفًا طبيعيًا لمنظمة الأمم المتحدة، داعيًا إلى ضرورة مواصلة العمل من أجل تخفيف حدة التوتر وتخفيف معاناة الشعوب.

وفي الوقت الذي أكدت فيه رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي فالنتينا ماتفيينكو على أهمية الاتحاد البرلماني الدولي كمنبر للحوار ودفع العملية الديمقراطية في العالم، ورفضت العقوبات والقيود في التعامل الدولي، مشيرة إلى أن هذا النهج لا يعبر عن الديمقراطية وإنما عن الديكتاتورية والبطش، وأنه لا يجوز أن تكون هناك أمم "تملي دروسها على الآخرين، لفت رئيس الاتحاد البرلماني الدولي المنتهية ولايته صابر شودري الانتباه إلى مأساة الروهينجيا في ميانمار، مشيرًا إلى أنها تتعرض لعملية تهجير قسرية مستمرة.

شارك الخبر على