٦ متسابقين يتنافسون في اليوم السادس لمسابقة دبي للقرآن الكريم

حوالي سنة فى الإتحاد

دبي (الاتحاد) 
تجددت المنافسة في فعالية اليوم السادس لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها 26 بمشاركة 6 متسابقين بمتابعة جماهيرية من أبناء الجاليات لمتسابقي بلدانهم امتلأت بهم قاعة الفعاليات بندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك القنصلي ورعاة اليوم السادس هيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة الرستماني والمتابعين لفعاليات المسابقة، وقد تسابق أمام لجنة التحكيم كل من: فتوى هادي مولانا من إندونيسيا، محمد عبده أحمد قاسم من اليمن، محمد إنجيه يوسف من موريتانيا، شيما لقمان من رواندي، عمر دوكوري من الكونغو برازافيل، وطه حسن عبدالحميد بلال، وتسابقوا جميعهم في الحفظ برواية حفص عن عاصم.وذكر المتسابق فتوى هادي مولانا ممثل إندونيسيا 21 عاماً بدأ الحفظ بعمر 13 عاماً، يدرس اللغة العربية والأدب إلى جانب تحفيظ القرآن وتجويده، وشجّعه والداه على الحفظ، كان يحفظ 3 صفحات ويراجع 5 أجزاء يومياً، ولديه ثلاثة إخوة يحفظون.أمّا ممثل اليمن المتسابق محمد عبده أحمد قاسم 21 عاماً، فهو يدرس علوم القرآن بكلية التربية، وبدأ الحفظ بعمر 12 وأتمه بعمر 14 وله 6 إخوة، وبدأ الحفظ في المسجد بمعدل صفحتين في اليوم وكان والداه وإخوته يشجعونه على الحفظ، وله أختان تحفظان أيضاً، وقد شارك بمسابقة تنزانيا سنة 2021 وحصل على المركز الأول، وفي إثيوبيا سنة 2022 وحصل على المركز الثاني.وقال المتسابق شيما لقمان، ممثل رواندا، والبالغ من العمر ثلاثة عشر سنة: أدرس في الصف الثاني بمعهد علوم الدين، بدأت حفظ القرآن الكريم في السابعة من عمري، وختمته بعمر الحادية عشر، شجعني أستاذي الذي كان يدرسني العربية والقرآن على الحفظ، وأنا وحيد والديّ، وهذه أول مسابقة دولية أشارك فيها. أمّا المتسابق عمر دوكوري 20 عاماً ممثل الكونغو برازافيل في المسابقة بمرافقة عمه وهو شيخه، وقد درس علوم القرآن وحصل على إجازة برواية حفص وشعبة ويدرس القراءات العشر في الكونغو، بدأ حفظ القرآن بعمر الرابعة عشر، وختمه بعمر السادسة عشر في مالي، ولديه أحد عشر أخاً وأختاً يحفظ اثنان منهم القرآن ووالده أيضاً.وقال المتسابق محمد إنجيه يوسف من موريتانيا 24 عاماً وله 4 إخوة يحفظون القرآن ووالدته أيضاً: إنه شارك في مسابقة دبي بتوفيق الله ويشكر والديه اللذين شجعانه على الحفظ، كما يشكر أساتذته الذين قاموا بتحفيظه منذ الصغر وحتى إتمام الحفظ في عمر 14 عاماً في المحبرة والمعهد وهو يدرس حالياً العلوم العربية والشرعية والقراءات.كما قال المتسابق طه حسن عبدالحميد بلال 16 عاماً من جنوب السودان: إنه بدأ الحفظ بعمر 10 سنوات وأتمه بعد سنة واحدة في الخلاوي ويدرس حالياً بالأول الثانوي وله 4 إخوة.كما قال المتسابق إدريس ياسين 23 عاماً من إفريقيا الوسطى: إنه حفظ القرآن في عامين؛ أي بدأ الحفظ في عمر 19 وأتمه في عمر 21 وحصل على إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشيخ عبدالباقي موسى الذي يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ويقومان معاً بالفعل منذ عام تقريباً بالتدريس والتحفيظ وتعليم القرآن في حلقات التحفيظ في بلادهم في إفريقيا الوسطى، ويطمح في الحصول على كافة الإجازات القرآنية.وقال المتسابق الموريتاني موسى أحمد علي: إنه حفظ القرآن في عمر 11 ويشكر والديه وإخوته وشيخه الشيخ أحمد على دعمهم له في حفظ القرآن، ويشكر الله تعالى على توفيقه ثم يشكر اللجنة المنظمة والقائمين على المسابقة.

شارك الخبر على