مواطنون وقياديون يثنون على قرارات القيادة الرشيدة
أكثر من سنتين فى الإتحاد
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أشاد جموع الأهالي والمسؤولين بقرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعيين كل من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائباً لرئيس الدولة، وتعيين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائبين لحاكم أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولياً للعهد في إمارة أبوظبي.وقالت خديجة العاجل، مدير مركز أمان لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة: «إن تعيين سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائباً لرئيس الدولة، إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمر يبعث السعادة في نفوس المواطنين والمقيمين وكل من يعيش على أرض الإمارات، وذلك تيمناً بالإنجازات التي حققها طوال الفترة الماضية، متفائلين بالمرحلة القادمة والتي ستكون فترة فارقة في جميع المجالات الحيوية والاستثمارية»، منوهة إلى أنها كغيرها من المواطنين على يقين وثقة بأن كل قرارات وتوجهات القيادة الرشيدة في الدولة هدفها في الدرجة الأولى مصلحة الوطن والمواطن وكل من يقيم على أرضها. وتقدم أحمد محمد الشحي، مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بمناسبة تعيينه نائباً لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، متمنين لسموه دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن ورفعته، ومؤكدين أن القرار الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة بتعيين سموه نائباً له يعكس ما يتمتع به سموه من المقومات المتميزة التي جعلته أهلاً لتحمل هذه المسؤولية الوطنية، وهو امتداد لجهود سموه المشرقة في مسيرة الوطن وبنائه عبر العقود الماضية، فسموه قامة وطنية قيادية كبيرة، ساهم في نهضة الوطن في مختلف المسؤوليات التي تولاها بكل تفانٍ واقتدار، ليكمل اليوم مسيرة جديدة في طريق بناء الوطن، لتحقيق مزيد من الإنجازات الريادية في شتى المجالات والميادين، والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، بإذن الله، سائلين الله تعالى أن يوفقه ويسدده، وإننا لنحمد الله سبحانه على أن حبانا بهذه القيادة الحكيمة، التي نمضي خلفها صفاً واحداً متكاتفين متآزرين في بناء الوطن ونهضته، وكلنا ثقة برؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته السديدة، ونظرته الثاقبة والحكيمة، داعين الله تعالى في هذا الشهر المبارك لقيادتنا بالتوفيق والسداد ولوطننا ومجتمعنا بالرخاء والازدهار. من جانبها، قالت مهرة صراي، مدير جمعية الإمارات للسرطان في رأس الخيمة: «إننا في دولة الإمارات نعيش حراكاً متنامياً ومتناسقاً نادراً في الكثير من الدول، ويتمثل بالقرارات والتوجهات التي تصدر عن صناع القرار، والتي من شأنها أن تخدم البلاد والعباد، وكان أحدثها قرار سيدي صاحب السمو رئيس الدولة مؤخراً بتعيين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائباً لصاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأمر الذي سيضيف لإنجازات الدولة، متمنية أن تستمر الدولة بهذه الخطوات الثابتة التي من شأنها تحقيق خطط واستراتيجية الدولة للوصول بها للمراكز الأولى عالمياً». بدورها، أكدت عائشة سالم الزعابي، قيادية تربوية ومديرة روضة الأثير برأس الخيمة، أن قرارات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خطوة مهمة لاستكمال عزيمة ومسيرة العطاء وتنمية دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها خطوة استثنائية لقيادة حكومية استثنائية في العطاء والإنجاز والتقدم والازدهار، وقالت: «إن تعيين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس الدولة حتماً سيكون إضافة مميزة وجلية، بحكم رجاحة فكره ومسيرته القيادية وتولية للعديد من المناصب والمسؤوليات». وقالت: «نحن التربويين، من قيادة ومعلمين، مدينون له بمسيرة التميز التعليمي، حيث نلنا على يده شرف التكريم لجائزة خليفة التربوية بصفته رئيس مجلس أمناء الجائزة»، مشيرة إلى أنها كانت من تلك الكوكبة للعام 2019 وفازت بجائزة خليفة التربوية فئة أفضل أداء تعليمي تربوي على مستوى الوطن العربي، منوهة بأن تكريمه كان حافزاً ودفعة قوية للاستمرار في العطاء والتميز، فهنيئاً لشعب الإمارات تلك القرارات وأدام الله عزها وازدهارها. بدوره، أكد المحامي والمستشار القانوني عبد الله الزعابي، أحد فائزي الدورة الأولى لجائزة نافس، المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن إنجازات سموه كفيلة بأن يتم اختياره لتولي المناصب القيادية، مشيراً إلى أن المبادرة لاقت نجاحاً باهراً، وأعانت الكثير لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، من خلال دعم الرواتب لذوي الدخل المحدود، ودعم التعليم بتقديم المنح الدراسية والتدريب لتأهيل الأفراد لتحمل المسؤولية، ثقتنا بقيادته حتماً ستكون إضافة مميزة لشعب الإمارات، وستكمل مسيرة العطاء والدعم اللا محدود اقتصادياً واجتماعياً وفي شتى المجالات.