اين بشارة طارق سيد؟

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

اولا لابد ان نبعث التهانى مثنى وثلاث وربلع والى ما لا نهاية لمجلس المريخ الجديد المنتخب بارادة شعب النادى الذى نفذ الوقفات الاحتجاجية حتى لا يتم واد الدينقراطية فى مقابر مفوضية ود الحسين
وثانيا واجب ان نعتذر عن قطع الاسترسال فى حلقات بين الوالى وخالد ليمونة لاننا كنا نعتقد ان طارق سيد المعتصم وهو الامين العام الجديد لنادى المريخ لا يطلق القول على عواهنه خاصة انه اصبح مقرب من غرفة الفعل التقريرى للوسط الرياضى والمريخ على وجه التحديد فقد بشر ود المعتصم قبل انتخابات المريخ بساعات عبر اذاعة هوى المعتصم بان جماهير المريخ موعودة ببشارة وقال له المذيع ان البشارة ليست سبق لنا فامنحنا اياه فقال انها بشارة سارة
فقال المزيع يعنى بشارة سارة وضحك الاثنان
فكيف تكون البشارة غير سارة يا هؤلاء؟
لا علينا فقد انتهى الحوار الى اعلان مجلس المريخ كاملا بعد شطب الطعون ضد ادم سوداكال او هكذا كان يتوقع الوسط من تفسير طارق الذى ظنناه قريبا واتضح انه ابعد ما يكون عن دايرة الفعل او حتى اذا جدت مستجدات جعلت الذين ملكوه المعلومة او تعمدوا فعل العكس بعد ان اكتشفوا خفة خشم الامين العام الجديد كان على طارق ان يكون اكثر اتزانا يتحدث عن لب القضية متبنيا وجهة جماهير المريخ وانفاذ القانون وليس لا ان يكون محللا يمنح الاعلام البق وغيره
فالشاهد ان الامر قد طال وامور سوداكال قد تعقدت لدرجة ان البرلمان كلف لجنة لدراسة حالته وزيارته مما يعنى ان الامر سيطول وهذا ما جعل المفوضية تدوس على مصداقيتها وتصور نفسها كالمتواطيء وانتظار التوجيهات المعلبة رغم اشارات الفاتح حسين لغير ذلك ورفضه تماما فقد اعلن بعظمة لسانه ان الطعون ستنظر فى غضون اسبوع ثم حدد الاثنين الماضى بعد الجمعية بيوم واحد واليوم قارب الاسبوع ان يمر وكانما ليس امام المفوض نتيجة تستحق الاعلان
لماذا لا يرضى الفاتح حسين ضميره ويعلن للملاء ان كان قد قبل الطعون ام رفضها حتى يعرف الطاعنون الامر ويعلم سوداكال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على