من الأشهر اليوم؟

قالت عبلة إبراهيم، مستشار منظمة اليونسكو، ووزير مفوض بجامعة الدول العربية، إن السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، خاضت المعركة الانتخابية بكل شرف ونزاهة، ولم تلجأ إلى الأساليب غير الشرعية فى حصد الأصوات الانتخابية.

وأضافت، في تصريحات لـ"التحرير"، أن مصر تمتلك تاريخ عظيم من الفنون الحضارة، ولديها أرث عظيم من الثقافة على مر الزمان، ما يجعل القاهرة الأجدر على تولى مهام مدير اليونسكو، وليس مرشح لدولة فقيرة حضاريًا وثقافيًا؛ كونها حديثة النشأة، فى إشارة منها إلى قطر.

وتساءلت عبلة إبراهيم: "كيف يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس القريب عن رعاية الدوحة للإرهاب فى المنطقة، وفى ذات الوقت تذهب الأصوات إلى المرشح القطرى؟، الأمر يبرهن على أن المال السياسى القطرى استطاع أن يحشد الأصوات لصالح لمرشحها دون أى مسائلة قانونية أو دولية".

وتابعت: "قطر اشترت الأصوات نتيجة"، مؤكدة أن الساعات المقبلة ستشهد فوز المرشح القطرى على الفرنسي، لوجود اتفاق بين باريس والدوحة من أجل فوز قطر بالمنصب، وأن مسألة خسارة مصر أمام فرنسا أفضل بكثير من خسارتها أمام قطر، وما يثار حول تعاون القاهرة مع باريس من أجل فوز المرشح الفرنسي على القطرى ليس صحيح؛ لوجود صفقة بين فرنسا وقطر، وهذا ما ستسفر عنه انتخابات جولة الحسم مساء اليوم الجمعة.

وأردفت أن المنظمة تعانى من أزمة مالية حادة، ما كشفت عنه وسائل الإعلام الدولية والمحلية خلال الأيام الماضية، ما جعل المرشح القطرى يؤكد أنه حال فوزه بالمنصب، سيعمل وبقوة على معالجة العجز الشديد لدى ميزانية "اليونسكو"، لذلك اتجهت الأنظار الدولية من البداية إلى دعم الدوحة.

ويذكر أن أودريه أزولاى المرشحة الفرنسية لمنصب مدير عام اليونسكو، حصلت على 31 صوتًا، مقابل 25 صوتًا للمرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب، فى الجولة الفاصلة التى جمعتهما، اليوم الجمعة، حيث يخوض الفائز منهما الجولة الحاسمة أمام المرشح القطرى فى انتخابات اليونسكو. 

يأتي ذلك بعدما تساوت المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب، مع المرشحة الفرنسية أودريه أزولاى، فى عدد الأصوات، خلال منافسات الجولة الرابعة، أمس الخميس، بـ18 صوتًا لكل منهما، وهو ما استدعى إجراء جولة تصويت بينهما، اليوم الجمعة، لاختيار الحائز على المركز الثاني، والذى يخوض جولة الحسم مع المرشح القطرى الحاصل على 22 صوتًا خلال منافسات الجولة الرابعة.