خاص ميقاتي خائف حتى أنت يا بروتوس!

حوالي سنة فى تيار

خاص tayyar.org -سُجّل استياء في أوساط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من الهجوم الذي يتعرّض له في الآونة الأخيرة من مقربين من رئيس مجلس النواب نبيه بري على خلفية الغياب الحكومي عن أي معالجات والاكتفاء بعلاجات موضعية وسطحية.وكان النائب علي حسن خليل قد إنتقد أداء ميقاتي في مسألة خطة التعافي، قائلا: "حتى الآن ما شفنا خطة. هناك حديث عن خطة وكل الناس تعرف انها عناوين لم تلحظ جوهر المشكلة الاساسية باعادة الحياة الى الاقتصاد".وزاد في مخاوف ميقاتي إنضمام رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى منتقدي أدائه.ولا يخفى الهاجس الذي يعيشه ميقاتي في الفترة الأخيرة من جراء ارفضاض تدريجيّ للناس من حوله، بفعل عاملين:-بعدما تبيّن ان باريس تخلت عنه في السيناريوات الرئاسية المختلفة التي طُرحت منذ الاجتماع الخماسي في فرنسا، فيما من كان يعتبرهم أصدقاءه الخلّص من الفرنسيين نسجوا، بعيدا عنه وبلا علمه، معادلة سليمان فرنجية – نواف سلام.-وإثر الدينامية القضائية الأوروبية في التحقيقات المرتبطة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والتي ظهر فيها اسم ميقاتي في أكثر من ملف. ولا ريب أن تلك الدينامية تركت أثرها في القضاء اللبناني، وصار من الصعب أن تُضبضَب الملفات والمخالفات على غرار ما حصل سابقا في أكثر من ملف.ويخشى ميقاتي، وفق أوساط سياسية رفيعة، أن يصبح أحد الأضحية على مذبح الجهود الدولية الرامية الى إنهاء الأزمة اللبنانية، خصوصا في ضوء الخطوط الحمر التي حّددت مسبقا المواصفات المطلوبة في أركان الحكم المقبل ووجوب أن يأتي خاليا من أي فساد مالي او سياسي.

شارك الخبر على