منديل أم كلثوم وباروكة السندريلا وسلسلة رمزي.. فنانون ميزتهم أشياء غريبة

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

نجح نجوم زمن الفن الجميل، في تكوين وتشكيل تاريخ السينما المصرية، ليس فقط بأدوارهم الفنية المميزة ولكن بشخصيات تركت بصماتها في أذهان الجميع.بطباع مختلفة ومقنيات مميزة، تمتع بعض النجوم والنجمات بإطلالات كانت هي السمة الأساسية لظهورهم أمام الجمهور وكأن ما يمتلكون من أشياء كان مقصور عليهم فقط دون غيرهم لعل أبرزهم:

منديل أم كلثوم

.

تميزت كوكب الشرق أم كلثوم بعدة مقنيات هامة وغريبة، حيث كان لكل منها قصة مختلفة فكانت تقريبا أول من استحدث وضع الكرسي على المسرح للجلوس عليه قبل البدء في الغناء، حيث أوضحت أنها كانت تتجنب السير أمام الجمهور فهي لا تقوى على ذلك، وهو ما أوضحه الإعلامي وجدي الحكيم الذي كشف سر المنديل الذي تمسكه دائما في يدها، وقال: "إنها تشعر بالقلق والخوف وببرودة في أطرافها وتستدفئ بالمنديل".

كما يعد "البروش" الثمين الذي ترتديه في الكثير من حفلاتها الشهيرة، من أشهر مجوهراتها الذي كان على شكل هلال ومكون  من 356 فص ألماس حر وهو هدية من الشيخة "منيرة هلال" زوجة الشيخ الكويتي "دعيج السلمان الصباح".

عود محمد عبد الوهاب

حرص الكثير من نجوم زمن الفن الجميل من المطربين الظهور بالعود كثيرًا ولكن ارتبط موسيقار الأجيال "محمد عبد الوهاب"دائما به منذ أن التحق بنادي الموسيقى الشرقي والمعروف بمعهد الموسيقى العربية حالياً، حيث تعلم العزف على العود على يد الراحل محمد القصبجي، ومنذ ذلك الوقت كان العود المرافق الرسمي له في جميع حفلاته وأفلامه أيضا ويتواجد حاليا في متحفه الشخصي الذي يضم أهم مقتنياته.

سلسلة أحمد رمزي

ظهر الفتى الشقي الفنان "أحمد رمزي"، كثيرًا مرتديًا سلسلة في صدره، حيث كانت من العلامات المميزة له في أفلامه والتي لفتت انتباه الجميع وهو ما دفع الإعلامية الشهيرة ليلى رستم لسؤاله عنها، وأوضح قائلًا: "أنه فعل هذا وفقا لرغبة زوجته، حيث كان يرتديها باستمرار لأنها تخاف عليه من الحسد".

لم يكن رمزي مجرد فتى الشاشة الأول في عصره ولكنه نجح في استحداث موضة جديدة بقميصه الشهير المفتوح نصف أزراره دائمًا كنوع من العصرية واستعراض قوامه.

باروكة سعاد حسني

على الرغم من جمال السندريلا سعاد حسني الطبيعي الذي لم يكن مصطنعًا في شيء إلا أنها كانت دائما ما تحرص على تغيير مظهر شعرها باستمرار، حيث اعترفت السندريلا خلال حوارها الصحفي مع مجلة «الشبكة» عام 1971، بأنها أدمنت الاهتمام بمظهرها وكانت تنفق نصف أجورها من أعمالها الفنية في شراء الثياب والإكسسوارات، وأوضحت ذلك فور انتهاءها من تصوير فيلمها "بئر الحرمان" مع محمود المليجي، حيث قالت إنها دفعت أكثر من 400 جنيه لشراء الباروكات فقط وضعف المبلغ للملابس الشخصية.

وقالت السندريلا: "أنا لا يمكن أن أمثل فيلمًا أو مشهدًا في فيلم بثوب ارتديته في السابق، أدواري كلها «شيك» ولهذا تكلفني، ولي أيضًا أعبائي العائلية ومظهري أمام الجمهور".

سيجارة أحمد زكي

كانت السيجارة أهم المرافقين للنمر الأسود "أحمد زكي"، سواء في حياته اليومية أو حتى أثناء تصوير أفلامه المختلفة منذ انطلاقه التي كانت بعد ذلك من أهم عوامل وفاته بعد إصابته بسرطان الرئة الذي صارعه حتى الموت، ولم يكن زكي مجرد بطل سينمائي يظهر بالسيجارة في أدواره المختلفة ولكنها كانت أسلوب حياته الذي ميز ظهوره دائما أمام جمهوره.

عمامة عصام كاريكا
بعيدًا عن نجوم زمن الفن الجميل، كان الفنان عصام كاريكا، من أهم علامات العصر الحديث بعمامته التي يرتديها دائما في حياته اليومية وأعماله الفنية ويرفض أن يخلعها مهما كانت الأسباب أو الدوافع، حيث أكد أنها من أهم ما يميزه في أبناء جيله وربما تكون من أهم موروثاته الثقافية في بلد مولده حيث ولد في السودان وعاش بمحافظة أسوان وكأنها زيه الرسمي.

شارك الخبر على