تركيا.. والزلزال الأصعب
أكثر من سنتين فى الخليج
د. محمد السعيد إدريس يبدو أن تركيا أضحت على موعد مع زلزال آخر يفوق زلزال الطبيعة الذي تعرضت له في السادس من فبراير/ شباط الماضي، لكن الزلزال المنتظر هذه المرة من صنع البشر وليس من صنع الطبيعة، فهو بالتحديد زلزال سياسي. فإذا كان زلزال الطبيعة قد دمر أكثر من 11 ولاية فى جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد، وأودى بحياة 48 ألف شخص وإصابة ما لا يقل عن 120 ألفاً وتدمير وتصدع أكثر من 180 ألف مبنى ومنزل، وتقدر خسائره بأكثر من 34 مليار دولار، كما تقدر تكاليف إعادة الإعمار بنحو 70 ملياراً، فإن الزلزال السياسي المتوقع، إذا حدث سيؤدي إلى نهاية عهد الرئيس التركى الحالى رجب طيب أردوغان و«حزب العدالة والتنمية»