تبرعت بملابسها لـ«تحيا مصر».. مواقف أثارت الجدل عن سميرة أحمد

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أضواء مُسلطة على كل شاردة وواردة في حياة الفنانات التي تمتلئ الصحف بأخبارهن، هذه ارتدت ملابس جريئة، وتلك انفصلت عن زوجها، وأخرى تتحدى المجتمع بأدوار الإغراء، وغيرها الكثير من المواقف التي تُسجل عنهن، بما فيها من إيجابيات ومساوئ، لتقدم إلى القارئ بين مئات الأخبار، ويكون من خلالها صورة ذهنية عن كل فنانة، ربما تتغير مع الوقت بحدوث المزيد من المواقف.

 

في التقرير التالي يرصد لكم "التحرير لايف" أبرز المواقف التي أثارت الجدل في حياة الفنانة الكبيرة سميرة أحمد..

ممثلة العاهات

قدمت شخصية الفتاة العمياء 5 مرات دفعة واحدة، وظهرت في دور الخرساء أيضا، كما أقنعنها أحدهم بتمثيل دور فتاة مجنونة، وحينما سُئلت عن سبب تكرار تلك النوعية من الأدوار خاصة في بداية مسيرتها الفنية قالت: "أنا ممثلة العاهات".

أدوار الإغراء

لا يعلم الكثيرون أن الفنان سميرة أحمد لطالما أثارت الجدل بأدوار الإغراء التي كانت تقدمها في الأفلام السينمائية ببداية مسيرتها الفنية، حتى إن المخرجين حصروها في هذه النوعية من الأدوار، قبل أن تعمل على تغيير جلدها وإقناعهم بالظهور في أدوار أخرى، مصرحة في لقاء إعلامي سابق أن الفنانة سعاد حسني كانت السبب في أن تمتنع عن أداء أدوار الإغراء.

زواجها من غير ديانتها

في عام 1952 تعرفت الفنانة سميرة أحمد على المنتج "بطرس زرياب"،  في أثناء تصوير فيلم "شم النسيم"، وطلب الزواج منها؛ إلا أن اختلاف الديانات أجبره على اعتناق الإسلام،  وغيّر اسمه إلى "شريف زالي"، ولكن لم يدم ذلك الزواج طويلا وانتهى بالطلاق.

ولم يكن "زرياب" الزوج الوحيد الذي أسلم للزواج من سميرة أحمد، بل فعل نفس الشيء المنتج "صفوت غطاس"،  الذي تخلى عن المسيحية واعتنق الإسلام للزواج منها رغم الانتقادات التي وجهت له، وقد ظهر معها مؤخرا بأحد نوادي منطقة الزمالك.

تكسير سيارتها

حرب ضروس شُنت على سميرة أحمد فور إعلانها الترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 2010، عن دائرة "باب الشعرية"، في مواجهة مرشح الحزب الوطني "سعيد عبد الخالق"،، وذلك بسبب شهرتها كفنانة لها تاريخها المعروف، والذي قد يؤثر على تصويت الناخبين لها، بغض النظر عن خبرتها السياسية المحدودة آنذاك.

بدأت حملتها الانتخابية بزيارات ميدانية للدائرة، وقد روت الفنانة الكبيرة تفاصيل الحرب التي تعرضت لها في ذلك الوقت، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج "90 دقيقة" آنذاك فقالت: "تعرضت للتهديدات وتم تكسير المقر الانتخابي في الدائرة بواسطة إلقاء الزجاجات عليه، كما قاموا بضرب أعضاء حملتي الانتخابية"، متابعة: "دخلت في شارع ضيق جدا، فحطوا عربية بالعرض قفلوا بيها الشارع، وبعدين كسروا العربية بالشوم وهجموا عليا، وقالولي إذا كنتي جدعة انزلي.. ولو كنت نزلت كانوا دهسوني ورجعوني البيت جثة هامدة"، وقررت بعدها فورا اعتزال العمل السياسي.

تبرعها بملابسها

أثارت الجدل مؤخرا بإعلانها التبرع بملابسها التى سبق أن ارتدتها فى الأفلام والمسلسلات، وذلك لصالح مشروعات صندوق "تحيا مصر"، إذ صرحت خلال استضافتها ببرنامج "العاشرة مساء" قائلة: "أفكر منذ وقت طويل، عما يمكن تقديمه إلى مصر، ووصلت في النهاية لهذه الملابس، التي تمثل تاريخي وقيمة كبيرة بالنسبة لي، وحسمت الأمر بأن حتى هذه الأشياء الغالية ليست أغلى من بلدي".

 

شارك الخبر على