ولاية ترتقي بمسابقة الســلامة الـمــروريـة ١١

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -بدأت اللجنة الرئيسية لمسابقة السلامة المرورية برئاسة مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات اللواء حمد بن سليمان الحاتمي زيارتها الميدانية الأحد الفائت، لتقييم أحد عشر ولاية متأهلة لمسابقة السلامة المرورية في نسختها الثالثة على مستوى المحافظات، في عملية تستمر ثلاثة أسابيع، وقد زارت اللجنة خلال هذا الأسبوع ولايات: وادي المعاول، وشناص، ومحضة، وعبري، وبهلاء، اطلعت اللجنة على مشاريع ومشاركات هذه الولايات لتقييم والأنشطة والفعاليات المتأهلة لمسابقة السلامة المرورية.مسابقة فئة الأفرادولإلقاء الضوء على فئات مسابقة السلامة المرورية قالت مساعدة أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم للمدارس المنتسبة لليونسكو وبرامج الشباب وأندية اليونسكو بوزارة التربية والتعليم ورئيسة اللجنة الفرعية لتقييم مسابقة الأفراد آمنة بنت سالم البلوشية: «هناك تنوع في مشاركات مسابقة السلامة المرورية لمسابقة الأفراد لهذا العام، فقد شارك فيها طلاب ودكاترة وأكاديميون من المواطنين والمقيمين، وتميزت جميع المشاركات بجودة عالية، وقد وزَّعت اللجنة المشاركات إلى ثلاث فئات، هي: البحوث والدراسات، والحملات التوعوية والتعليمية، والمشاريع المحوسبة والمبتكرة، وكوِّن فريق عمل من الأكاديميين والمختصين في المجالات التربوية والبحوث والدراسات، ووُضعت خطة عمل للفريق لتحديد المشاريع الفائزة».مسابقة الجهات الحكوميةكما تحدث إلينا المدير العام للتخطيط وتنمية الولايات بوزارة الداخلية ورئيس لجنة تقييم مشاريع الجهات الحكومية لمسابقة السلامة المرورية علي بن سعيد الحمادي قائلاً: «تهدف المسابقة بشكل عام إلى تحقيق السلامة المرورية، والحد من الحوادث المرورية بالدرجة الأولى، وتعدُّ المؤسسات الحكومية والموظفون من الشرائح الأكبر في المجتمع ومشاركة تلك الجهات يؤدي إلى نشر الوعي المروري وتحقيق الأهداف المرجوَّة من المسابقة. وما يميز مشاريع الجهات الحكومية المشاركة هذا العام أن هناك استمرارية لبرامج السلامة المرورية من بعض المؤسسات».مسابقة الجمعيات الأهلية والمؤسساتوحول مسابقة الجمعيات الأهلية والمؤسسات ناشد المدير العام للرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية ورئيس لجنة تقييم فئة الجمعيات الأهلية والمؤسسات د.محمد بن علي السعدي الجمعيات والمؤسسات الأهلية كافة للمشاركة في مسابقة السلامة المرورية، لما لها من أهمية في توعية المجتمع تجاه الوطن. مشيراً إلى أن ما يميز مشاركات النسخة الثالثة من مسابقة السلامة المرورية من فئة الجمعيات الأهلية والمؤسسات رغم قلة المشاركات هو جودة وتميز الأعمال المشارك بها، وهذا يعطي مؤشراً على تطور الوعي ووضوح الفكر سواء كانت مؤسسات أو جمعيات أو أفراد، وهناك تغير ملحوظ على المشاركات عن غيرها من المشاركات الفائتة».مسابقة القطاع الخاصكما تحدث رئيس تقييم فئة القطاع الخاص بمسابقة السلامة المرورية م.عامر بن ناصر المطاعني قائلاً: «بكل ترحاب تلقت اللجنة الفرعية لمسابقة السلامة المرورية - النسخة الثالثة لفئة القطاع الخاص مشاركات عديدة من ثمانية قطاعات، تنتمي لفئة القطاع الخاص شملت قطاع: النفط والغاز، والتأمين، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والصناعة، والاتصالات، والمصارف، والمقاولات، والتعليم الجامعي الخاص.وقد شهدت المنافسة نمواً تصاعدياً في هذه النسخة، ومن قطاعات غير تقليدية، تماشياً مع أهداف المسابقة، وقد تميزت المشاركات بالتركيز على الجانب التوعوي والتعليمي، وأهمية ترسيخ مفهوم الوقاية من الحوادث المرورية. ويمكن الاستفادة مستقبلاً من هذه المشاريع في تحسين واقع السلامة المرورية بالسلطنة».جدير بالذكر أن مسابقة السلامة المرورية تهدف إلى إشراك المجتمع بمختلف فئاته للمساهمة في تعزيز السلامة المرورية للحد من حوادث المرور، ممثلة في الوحدات الحكومية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والأفراد، والتعاون والعمل على نشر الوعي المروري، وإبراز الجهود المبذولة من قبل هذه الفئات في الحد من حوادث الطرق، وكذلك حث المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص على تدريب وتأهيل مستخدمي الطريق، وتنفيذ مشاريع تخدم السلامة المرورية، وخلال الفترة التي أعقبت تنفيذ مسابقة السلامة المرورية في النسختين الأولى والثانية انعكس ذلك في تعزيز السلامة المرورية وفي انخفاض نسبة الوفيات والحوادث خلال السنوات الأربع الفائتة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على