ميقاتي ربيع لبنان بات قريباً

حوالي سنة فى الإتحاد

بيروت (الاتحاد)
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي: إن «ربيع لبنان بات قريباً»، مجدّداً ضرورة انتخاب رئيس جديد للبدء بالدخول في حل الأزمة.وقال ميقاتي في تصريحات للصحفيين قبيل لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بلدة بكركي شمال بيروت أمس: إن «ربيع لبنان بات قريباً ببركة البطريرك بشارة الراعي»، في إشارة منه إلى قرب انفراج الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلد الذي يشهد أزمة غير مسبوقة بتاريخه منذ عام 2019.وعقب اللقاء، أفاد رئيس الوزراء اللبناني، بأن الراعي أطلعه على اتصالاته بشأن الملف الرئاسي، مجدّداً التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس جديد بأسرع وقتٍ ممكن من أجل انتظام العمل العام في البلد وعمل المؤسسات الدستورية، وللبدء بالدخول في حل للأزمة.وأشار إلى أنه كان هناك تأكيد خلال اللقاء، على أهمية تسيير المرفق العام وشؤون الدولة وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية والدستور.ومنذ صيف 2019، يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً وسط أزمات سياسية.وفشل البرلمان اللبناني 11 مرة منذ سبتمبر الماضي، في انتخاب رئيس للبلاد خلفاً لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر 2022.من ناحية أخرى، أشار رئيس الوزراء اللبناني، إلى أنّ الراعي وصف الكلام الطائفي المتصاعد حالياً بـ«الهيستريا السياسية».وشدّد ميقاتي، على أنّ «التعددية هي مصدر غنى للبنان».وكان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل شن هجوماً الجمعة الماضي، على ميقاتي من خلال اتهامه بـ«ضرب حقوق ومصالح المسيحيين»، وبرفض توقيع 565 مرسوم استعادة جنسية معظمها لمسيحيين.​​​​​​​ويستعد ميقاتي للمغادرة إلى الفاتيكان، حيث سيستعرض مع البابا فرنسيس الأوضاع اللبنانية.وأضاف ميقاتي: «بعد عودتي من الفاتيكان سأزور البطريرك الراعي وأطلعه على مجريات المباحثات التي سأجريها هناك».وفي سياق آخر، أكد رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، فريد بلحاج، خلال لقائه وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال، يوسف الخليل، استعداد البنك الدولي لدعم لبنان في الظروف الاستثنائية من خلال عدد من المشاريع. واستقبل الخليل، أمس، بلحاج والمدير الإقليمي بالبنك، جان كريستوف كاريت، «وتم استعراض الأوضاع المشتركة». وأكد بلحاج «استعداد البنك الدولي دعم لبنان في الظروف الاستثنائية من خلال عدد من مشاريع الإغاثة، لا سيما دعم القمح وبرنامج الأسر الأكثر فقراً». وتطرقت المباحثات «إلى ضرورة المحافظة على قطاع التعليم وإنقاذ العام الدراسي، ومساعدة الإدارة العامة، لا سيما المالية في مواجهة تداعيات الأزمة».

شارك الخبر على