من الأشهر اليوم؟

واشنطن - 10 - 3 (كونا) -- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الجمعة استمرار الدعم لأوكرانيا وفرض تكاليف على روسيا بسبب "العملية العسكرية" هناك.وأشاد بايدن قبيل اجتماعه مع فون دير لاين في البيت الابيض "بالخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مدى السنوات القليلة الماضية وأدت إلى زيادة أمن الطاقة وأمننا الاقتصادي والقومي".وأضاف أن الطرفين "التزما قبل عامين بعصر جديد من التفاهم وقد أخبرتك (رئيسة المفوضية) حينها أن الأوقات قد تغيرت عما كانت عليه خلال الإدارة السابقة وأننا ننظر إلى الاتحاد الأوروبي على أنه إضافة عظيمة للأمن والأمن الاقتصادي وأعتقد أننا أفدنا شعوبنا".وقال "لقد وقفنا مع الشعب الأوكراني الشجاع وقدمنا المساعدة الأمنية ونفذنا العقوبات التاريخية التي قطعت قدرة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على التمويل وخوض حربه في أوكرانيا وجعل الأمر أكثر صعوبة عليه وقد دعمنا أمن الطاقة في أوروبا".من جانبها شددت المسؤولة الأوروبية على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "ليسا شريكين فقط بل صديقان جيدان" مشيدة بالولايات المتحدة لأنها "ساعدتنا بشكل كبير عندما أردنا التخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي".وأضافت موجهة الكلام للرئيس بايدن قبيل اجتماعهما في البيت الأبيض "لقد ساعدتنا بشكل كبير من خلال تقديم المزيد من الغاز الطبيعي المسال كما ساعدتنا خلال أزمة الطاقة".وأكدت أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "شريكان في دعم أوكرانيا التي تناضل من أجل الحرية والاستقلال ونحن نجعل روسيا تدفع ثمن حربها الوحشية وإننا متحالفون بقوة وندافع عن قيمنا".وكشفت عن أنها ستناقش مع الرئيس بايدن "قانون خفض التضخم وأعتقد أنه من الرائع أن يكون هناك مثل هذا الاستثمار الضخم في التقنيات الجديدة والنظيفة".وأكد الجانبان في بيان مشترك "أننا نقف معا في دعمنا الثابت لأوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك" مشيرين إلى أن "العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جعلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركائهما أكثر اتحادا من أي وقت مضى".
كما شددا على أنهما "سيواصلان العمل معا لتعزيز أمن الطاقة والاستدامة في أوروبا من خلال تنويع المصادر وخفض استهلاك الطاقة وتقليل اعتماد أوروبا على الوقود الأحفوري كما سيواصلان التنسيق الوثيق لدعم أمن الطاقة في أوكرانيا من خلال مزيد من الاندماج في أسواق الطاقة الأوروبية".وكشفا عن أنهما يتخذان اليوم خطوات جديدة لتعميق علاقتهما الاقتصادية بينما يبنيان اقتصادات الطاقة النظيفة في المستقبل ويتصديان للتحديات الاقتصادية المشتركة والتحديات التي تواجه الأمن القومي.وأعلنا عن إطلاق حوار حوافز الطاقة النظيفة الذي يهدف إلى تنسيق برامج الحوافز الخاصة بكل منهما بحيث يعزز كل منهما الآخر مشيرين إلى أنهما سيتخذان خطوات لتجنب أي اضطرابات في التجارة عبر الأطلسي.وشدد الجانبان على أنهما سيواصلان العمل لتعزيز أمنهما الاقتصادي والاستجابة للتهديدات الملموسة التي حدداها كما أوضحا في البيان المشترك أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "يتشاركان في المخاوف بشأن التحديات التي يفرضها من بين قضايا أخرى الإكراه الاقتصادي وتسليح التبعيات الاقتصادية والسياسات والممارسات غير السوقية". (النهاية)

ع س ج / ر ج