٧ ملاحظات خلاصة الليلة المجنونة في تصفيات أمريكا الجنوبية

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

وكالات - ش

ليلة عظيمة قدمتها معظم منتخبات أمريكا الجنوبية، إثارة ومتعة وتنافس حتى الثانية الأخيرة على 3 بطاقات ونصف مؤهلة إلى كأس العالم 2018، ليلة تألق فيها ليونيل ميسي ليقود الأرجنتين إلى النهائيات، مثلما احتوت على العديد من الملاحظات الأخرى التي رصدتها صحيفة ديلي ميرور البريطانية.

أولا- تيتي مدرب البرازيل يجب أن يفكر في إشراك كوتينيو في مركز صانع الألعاب أمام لاعبين من خط الوسط، وليس في خط الهجوم. خط وسط البرازيل المكون من باولينيو وكاسيميرو وريناتو أجوستو كان غير قادر على ربط الدفاع بخط الهجوم، لكن حينما تراجع كوتينيو قليلاً للخلف أدى هذا الدور بشكل بارع. إن كانت المشكلة في التوازن على أرض الملعب يستطيع المدرب إشراك ويليان دا سيلفا كمهاجم ثالث لما يتصف بها من قدرات في مساندة الدفاع والهجوم على حدٍ سواء.

ثانيا- غياب أرتورو فيدال عن خط وسط تشيلي كان مؤثراً وحاسماً وأفقد الفريق إيقاعه تماماً في وسط الملعب مما سمح للبرازيل بفرض سيطرتها على مجريات اللقاء.

ثالثا- ديفيد أوسبينا يؤكد أنه أصبح كارثة بين الخشبات الثلاث، فبعد أن كلف كولومبيا الانتصار في الدقائق القاتلة أمام باراجواي تسبب مرة أخرى بضياع نقطتين عليهم أمام بيرو، ولو ارتكب خطأ آخر لتم اقصائهم من المنتخبات المتأهلة.

رابعا- لويس سواريز وإدينسون كافاني ثنائي قاتل في خط الهجوم وسيحاول ترك بصمته بشكل حقيقي في كأس العالم 2018 لأنه ربما يكون الأخير لهما.

خامسا- حينما تترك مساحة صغيرة أمام ليونيل ميسي فإنه يستطيع استغلالها لخلق فارق كبير في أرض الملعب. الإكوادور لعبت بخطة 4-1-4-1 ولم يكن هناك انكماش وإغلاق للمساحات أمام ليونيل بل تواجد فضاء واسع بين خط الدفاع وخط الوسط، مما مكن الأخير من استغلاله على أحسن وجه.

سادسا- أنخيل دي ماريا يؤكد أنه أحد أفضل النجوم في العالم مرة أخرى. صحيح أن ليونيل من سجل الأهداف الثلاثة لكن من يدري ما كان سيفعله بدون دي ماريا الذي سهل عليه المأمورية بالهدف الأول الذي أتى في وقت صعب جداً وساعده بتسجيل الهدف الثاني.

سابعا- باراجواي تعاني من أزمة ثقة في أرضها والدليل أنها تلقت 3 هزائم في آخر 4 مباريات. لا يعقل أن تهزم أمام فنزويلا متذيلة الترتيب بعد أيام من التفوق على كولومبيا في معقله. الانتصار كان سيؤهل باراجواي إلى كأس العالم.

شارك الخبر على