الجبهة الشعبية في البداوي كرمت المرأة الفلسطينية وتشديد على دورها ونضالها ضد العدو الصهيوني

حوالي سنة فى ن ن أ

وطنية - البداوي - كرمت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ولجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة البداوي المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي، بحفل في قاعة الشهيد نبيل السعيد بمخيم البداوي، حضره مسؤول منطقة البداوي أبو وائل عبد الوهاب وقيادة المنطقة ولجان المرأة ومكاتب نسوية ومؤسسات تربوية وثقافية واجتماعية.

شتله

بداية كلمة من وحي المناسبة القتها دعاء الخطيب، ثم أكدت وفاء شتله باسم "الجبهة الشعبية"، على "الدور الريادي للمرأة في نضالها ضد الاحتلال، فكانت الأسيرة والشهيدة والأم التي تزرع حب الوطن في أبنائها، وتودع شهداءها بالزغاريد، وهي المرابطة في باحات المسجد الأقصى، تدافع عن المقدسات الفلسطينية والإسلامية في الوقت الذي تخلت الأنظمة العربية فيه عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن الأقصى، بل راحت تهرول باتجاه التطبيع مع العدو".

وحيت "الشهيدات والأسيرات المناضلات المرابطات المدافعات عن الأقصى، وأهالي القدس الذين يتصدون لسياسة الاحتلال بتهويد القدس". كما حيت المرأة في يومها.

خلايلي

من جهتها، شددت نهاية خلايلي في كلمة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية، على "نضال وكفاح المرأة من أجل تأمين حياة كريمة لعائلتها ولمجتمعها ولوطنها"، مقدمة "تحية خاصة للمرأة الفلسطينية المناضلة، للشهيدة الاولى شادية أبو غزالة ولدلال المغربي، وللمناضلة ليلى خالد وخالدة جرار وللمعتقلات البطلات في السجون، وتحية لكل أم فلسطينية تحمل نعش ابنها الشهيد على كتفيها، وهي تزغرد فرحا وألما".

وقالت: "المرأة الفلسطينية هي أكثر المتضررين كونها الأم، والزوجة، والأخت، والابنة، حتى أنه بات من النادر أن تجد امرأة فلسطينية لم تفقد زوجا أو ابنا أو أخا شهيدا كان أو أسيرا داخل السجون الصهيونية، وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل بتنا نذكر العشرات بل المئات من النساء اللواتي استشهدن أو تعرضن للاعتقال والتعذيب، ومازلن خلف القضبان، وهناك استشهاديات صنعن الرعب في قلب الكيان الصهيوني، وظل حلم الاستشهاد يراود النساء الفلسطينيات إلى أن قامت وفاء إدريس بتدشين هذا الموكب البهي خلال انتفاضة الأقصى، وسارت على دربها الشهيدات دارين ابو عيشة و آيات الأخرس وعندليب طقاطقة وهبة دراغمة وهنادي جرادات وريم الرياشي وفاطمة النجار وعشرات السجينات في زنازين العدو".

وختمت: "في يوم المرأة العالمي تنحني الهامات و القامات للأم والأخت والزوجة والابنة الفلسطينية التي تحمل على عاتقها تربية جيل من الشباب والأطفال المقاومين جيل عرين الأسود وكتائب جنين و مجموعات المقاومة المختلفة، جيل النصر والتحرير، تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها. والتحية إلى المرأة السورية و العراقية و اليمنية التي ربت أجيالا من المقاومين، والتحية لكل امرأة حرة في هذا العالم، معا لنبني مجتمعا حرا خاليا من ظلم العدو الصهيوني".

دروع

وفي الختام، تم تقديم دروع تكريمية الى كل من سعدة السعيد وغاده رميح وحنان شمس، عربون تقدير ووفاء لعطاءاتهن.

 

                             ==========

شارك الخبر على