حديث الليلة الرابعة والثلاثون، أو ميثاق حق المواطن في نقد السلطة؟

أكثر من سنة فى ليدرز

بقلم المهدي الجندوبي - منذ ألف سنة تقريبا جلس الوزير، يفضفض همومه كالعادة، بعد أن ينتهي من الشغل ليجلس الى الأديب والعالم أبو حيان التوحيدي، ويستنير بنصائحه فيطرح عليه كل مرة، سؤالا في الفقه او اللغة او التاريخ وفي اللهو والطرب، ويستمع الى اجابته ونصائحه.
في الليلة الرابعة والثلاثين، جاء الوزير مهموما غاضبا لما يبلغه "عن العامة من خوضها في حديثنا، وذكرها أمورنا، وتتبعها لأسرارنا ...

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على