الصحافة والعدالة

حوالي سنة فى الخليج

د. عبد الحسين شعبان كان الروائي ألبير كامو يردّد أن «الصحفي مؤرّخ اللحظة»، وفي تلك المقولة معلومة ومعرفة وحكمة باقتباس من الشاعر إليوت. فكامو يدرك بمعرفته وبُعد نظره ورؤيته الثاقبة، قيمة المعلومة التي يسعى الصحفي لتقديمها إلى الجميع لتصبح لاحقاً معرفة، وهو يقدّر في الوقت نفسه ما يقوم به الصحفي من عمل في أصعب الظروف أحياناً، وأقساها، ليكشف الحقيقة ويمهّد لتحقيق العدالة، وبذلك فهو يقوم بعمل مزدوج في الآن، فإضافة إلى الوصول إلى الحقيقة، فهو يؤرّخ في الوقت نفسه للحدث، ليأتي من بعده فيُظهر المعنى والدلالة، اجتماعياً ونفسياً وقانونياً وتربوياً، فما بالك حين يكون الحدث نفسه يخصّ الصحفي، ويصبح هو ذاته

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على