«السمحة التراثي» يختتم دورته الـ ١٢

أكثر من سنة فى الإتحاد

اختتمت، الأحد، فعاليات الدورة الـ 12 من مهرجان السمحة التراثي، الذي نظمه نادي تراث الإمارات على مدى 10 أيام شهدت فعاليات متنوعة وحضوراً لافتاً من الزوار بمختلف فئاتهم العمرية.
وكان المهرجان قد شرع أبوابه منذ الخميس 23 فبراير أمام الزوار الذين توافدوا على فعالياته المختلفة، وخاضوا تجارب تفاعلية عرفتهم بما تركه الأجداد من موروث حضاري، عبر العديد من الورش التعليمية والمسابقات، مثل مسابقة سف الخوص، ومسابقة الزي الشعبي للبنات والأولاد، ومسابقة التجديل، ومسابقة الأكلات الشعبية، ومسابقة التصوير الضوئي، ومسابقة أفضل تعليق، ومسابقة أفضل قصيدة شعرية، وغيرها من المسابقات والسحوبات اليومية على الجوائز القيمة التي تقدم لجمهور المهرجان. وشهد المهرجان في دورته الحالية مجموعة فريدة من العروض والاستعراضات الفنية المميزة.
وضم المهرجان سوقاً شعبياً احتوى على 70 دكاناً تراثياً لعرض منتجات الأسر من دخون، وعطور، وإكسسوارات تراثية، ومنتجات الخوص، والعديد من الأطعمة الشعبية، كما قدم ركن المكشات مجموعة من البرامج والأنشطة المختلفة لزوار المهرجان، لاسيما صغار السن، وذلك للتعريف بثقافة المكشات التي يشتهر بها أهل الخليج.
وأتاح معرض التراث والأصالة فرصة للزوار للاطلاع على مجموعة فريدة من الصور الفوتوغرافية، إلى جانب العديد من المعروضات في التراث البحري، كما ضم المهرجان «بيت الواحات»، وركناً لإصدارات النادي، بالإضافة إلى منطقة الألعاب للأطفال.
ونظم نادي تراث الإمارات حفلاً ختامياً على مسرح المهرجان بدأ بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، ثم كلمة للنادي ألقاها أحمد عبدالله الحوسني رئيس قسم الأنشطة التخصصية. قال فيها: إن هذه التظاهرة التراثية الاجتماعية الثقافية تأسست تعبيراً عن رسالة نادي تراث الإمارات، وتحقيقاً لأهدافه، من أجل تجسيد ونشر الوعي بالتراث، ودعم وترسيخ الانتماء إلى الوطن، وصقل الهوية الوطنية، في ظل المشاركة الواسعة لطلاب المدارس وأبناء المنطقة في فعالياته.
وأضاف أن هذا يأتي إلى جانب الدور الاجتماعي المهم للمهرجان في جمع جهود مؤسسات المجتمع لخدمة أبناء المنطقة، وتحفيزهم للمشاركة المجتمعية، عن طريق دعم العمل التطوعي، والاهتمام بمشاريع الشباب والأسر المنتجة. وفي ختام كلمته قدم الشكر الجزيل لكل من أسهم في نجاح هذا الحدث المميز، ولكل من شكل بحضوره اليومي لوحة زاهية في أرض المهرجان.
وكان النادي نظم، مساء السبت، أمسية شعرية على خشبة مسرح المهرجان، أحياها كل من الشاعر سعيد بن غماض الراشدي، والشاعر أحمد الحميد، والشاعرة مريم النقبي، والشاعرة ماجدة الجراح، حيث صدح الشعراء بالعديد من القصائد الشعرية التي لاقت استحسان الجمهور. قدمت الأمسية فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، وحضرها عدد من الشعراء وجمهور كبير.
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على