من الأشهر اليوم؟

أفاد الشوري علي الحداد بأنه تم استقطاع 450 مليون دينار من صندوق احتياطي الأجيال لمواجهة جائحة كورونا ( كوفيد 19) متسائلاً: هل ستعود هذه الأموال مرة واحدة  وهل ستفرض أية  فوائد على المبالغ المستردة.

جاء ذلك خلال حديثه في الجلسة قبل التصويت بالموافقة بالإجماع على تقريـر لجنـة الشؤون المالية والاقتصادية حول التقرير السنوي والبيانات المالية المدققة لحساب احتياطي الأجيال القادمة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 بعد تدقيقه من قبل ديوان الرقابة المالية والإدارية.

ودعا الشوري أحمد العريض إلى استثمار  أموال احتياطي الأجيال القادمة داخل البلاد وتحديداً في المجالات الإنتاجية كصناعة الألمنيوم والمزارع السمكية لأن إيداع  الملايين في البنوك خارج البحرين غير مجدٍ وأن ضخ هذه الأموال في المشاريع الإنتاجية كفيل بولادة وظائف للمواطنين لأن الاستثمار الإنتاجي داخل البحرين وهو توجه عالمي.

بدوره، قال الشوري جمال فخرو إن ارتفاع سعر النفط لم يغير في قيمة حصة الصندوق من إيرادات النفط وإن انخفاض إيرادات الصندوق العام الماضي كان بسبب انخفاض أسعار النفط عن 40 دولاراً وكذلك وقف الاستقطاع منذ شهر يوليو 2020 بسبب جائحة كورونا.

وأكد رئيس لجنة الشؤون المالية  خالد المسقطي أن النتائج التي تحققت بسبب تبني مجلس احتياطي الأجيال لسياسة استثمارية مختلفة في 2021 عن السنوات السابقة رغم الظروف الاستثنائية، مشيراً إلى أن الصندوق حقق عوائد استثمارات ينسبة 10.4 % وهذه  العوائد المتحققة هي الأعلى خلال السنوات الخمس الماضية بمقابل 7.2 %، حيث قدرت العوائد بمقدار 51 مليون دولار بزيادة 16 % عن السنة السابقة.

وذكر  أن عمر الصندوق 17 سنة وكان الاستقطاع يتم من عوائد النفط، من خلال دولار واحد عن كل برميل يزيد سعره على 40 دولاراً لكن بعد استقطاع المبلغ خلال جائحة كورونا (كوفيد - 19) تم وضع آلية جديدة وتحديداً من  يناير من العام الجاري بحيث يتم استقطاع دولار واحد من 40-80 دولاراً، مؤكداً أن هذه الآلية سيتم عن طريقها استرجاع المبلغ المستقطع.

واختتم المسقطي بأن” الحساب فوق 80 % بالدولار الأميركي و11 % بالجنيه الإسترليني و4 % باليورو و1 % بالفرنك السويسري وأن 6 % تستثمر في البحرين و7 % في دول مجلس التعاون و45 % تستثمر في الولايات المتحدة الأميركية و30 % في الأسواق الأوروبية و3.2 % في الأسواق الناشئة و4.1 % في الأسواق الآسيوية”.