السعادة الزوجية تمنح قلبك صحة دائمة

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

خاص - شذكرت دراسة بريطانية حديثة أن استقرار العلاقات الزوجية داخل المنزل يمكن أن يعزز من صحة الرجال والنساء بشكل كبير إلى جانب تحسين حالة القلب وحمايته من الأزمات المفاجئة، وكانت ثمة دراسات عديدة أكدت أن الإضطرابات المنزلية تتسبب بدرجة كبيرة في رفع معدلات الإصابة بالضغط والسكري والتوتر العصبي وسوء التغذية.وقالت الدراسة أن الرجال الذين تزداد زيجتهم نموا قويا على مر السنين يتمتعون بكوليسترول صحي وضغط دم أكثر استقرارا عن نظرائهم الذين تنهار علاقاتهم الزوجية أو تسودها أجواء التوتر.خضع للدراسة أكثر من 600 رجل في بريطانيا لتقييم أوضاعهم الزوجية ومدى تأثيرها على ظروفهم الصحية والجسدية. وقد قام الباحثون بأخذ بيانات حول ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والوزن، والكوليسترول، وسكر الدم، وعوامل الخطر المحتملة لأمراض القلب والأوعية الدموية.وقال الباحثون أن الرجال الذين وصفوا زيجاتهم بأنها أفضل أو مستقرة لديهم قراءات أفضل للكوليسترول، كما أن وزنهم مناسب تماما ولا يعانون من السمنة.وقال الفريق إنه لم يطرأ أي تغيير يُذكر على الرجال الذين أفادوا بأنهم زواجهم تقليدي أو روتيني، حيث يعود ذلك إلى "التعود" على وضعهم.وحذر الباحثون من أن دراستهم كانت مجرد رصد ولا يمكن أن تظهر بشكل قاطع أن تحسين الزواج يؤدي إلى تحسين الصحة.وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الرجال المتزوجين أقل عرضة، في المتوسط، لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.إلا أن الدراسة تثير بالفعل إشكاليات ونتائج منطقية، إذ أكدت دراسات سابقة عديدة أن العوامل الأسرية لها تأثير بالغ الشدة على الصحة الجسدية والنفسية، حيث ثبت انه مع مرور الوقت يكتسب الزوجان أمراضا نابعة من ضغوط الحياة أو من الضغوط الداخلية وغالبا ما تكون أمراضا مزمنة مثل السكري والضغط وما شابه، ولهذا نبهت الدراسة إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على