خبراء الأدلة الجنائية يشاركون في «القمة الشرطية»

أكثر من سنة فى الإتحاد

دبي (وام)
تستضيف القيادة العامة لشرطة دبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القمة الشرطية العالمية في نسختها الثانية، بمشاركة وحضور أبرز قادة الشرطة الدوليين وخبراء العمل الشرطي والأمني، ومطورين في الصناعات التكنولوجية، للتعاون وتبادل المعلومات والمعارف، والاطلاع على أبرز المستجدات المتعلقة بعلوم الأدلة الجنائية وسبل مكافحة الجريمة وفقاً لتحديات العصر الحديث، بالإضافة إلى ترسيخ الشراكات الدولية وتوحيد الجهود ضمن منظومة عمل متكاملة، تخدم الهدف الأوحد، والمتمثل في تعزيز الأمن العالمي.وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أن الأمن منظومة متكاملة لا تتجزأ، تتداخل فيها آليات المكافحة وعلوم الأدلة الجنائية وفق منهجيات وأطر محددة، تستند إلى البحث والعلم والمعرفة والتقنية، سعياً خلف تعزيز الجهود المبذولة للوقاية من الجريمة ومكافحتها والحد منها، وتحقيق العدالة، ونشر الأمن والأمان في مجتمعاتنا.وأوضح أن القمة الشرطية العالمية خصصت ضمن مؤتمراتها الستة، موضوعين في غاية الأهمية، الأول مؤتمر الحد من الجريمة، والثاني مؤتمر علوم الأدلة الجنائية، نظراً لضرورة تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه العاملين في مجال مكافحة الجريمة اليوم في ظل التطور التقني المتسارع، والتهديدات الحالية والناشئة، من جانب، وكيف يمكن لخبراء الأدلة الجنائية من جانب آخر، مواكبة التطور السريع في الأساليب المبتكرة في تنفيذ الجرائم، خاصة الرقمية منها، للدفع بعمليات المكافحة نحو مستويات أداء متقدمة، تكشف الجريمة، وقد تمنع وقوعها في كثير من الأحيان.من جانبه، أوضح العقيد مهندس خبير راشد أحمد لوتاه، مدير إدارة الأدلة الجنائية الإلكترونية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، أن الجرائم الجنائية الرقمية اليوم، باتت محل اهتمام واسع من مختلف الأجهزة الشرطية والأمنية في العالم أجمع، نظراً لازديادها وتوجه المجرمين للتقنيات لارتكاب جرائمهم، مؤكداً أن التحقيق في هذا النوع من الجرائم، يتطلب مواكبة مستمرة من الخبراء لتأهيل أنفسهم وتطوير قدراتهم للتمكن من مواجهة المجرمين والكشف عن جرائمهم، ومنع وقوعها.
شراكة قويةقال القاضي الدكتور حاتم علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: إن المكتب يقدر الشراكة القوية التي تربطه بدولة الإمارات، وبالقيادة العامة لشرطة دبي. وأضاف: نتشرف هذا العام بالوجود في هذا المحفل الدولي الكبير، القمة الشرطية العالمية التي تستضيفها شرطة دبي، وفي المؤتمر الدولي لمكافحة المخدرات والوقاية منها، ومع برنامج حماية الدولي الذي تربطنا به شراكة منذ سنوات عدة نحاول معاً كشركاء في هذا الملتقى الدولي، مناقشة التحديات المعاصرة في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها، والاستماع من الدول المختلفة، ونعرض خبرات الأمم المتحدة ومعاييرها الدولية ذات الصلة.

شارك الخبر على