الفنانة بلقيس فخرو ضمن لجنة تحكيم جائزة اثراء للفنون

أكثر من سنة فى البلاد

بعد الاعلان عن اطلاق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، النسخة الخامسة من "جائزة إثراء للفنون" لعام 2023، وهي مبادرة فنية سنوية رائدة تعنى بالفنانين المعاصرين من المملكة العربية السعودية والدول العربية، تم الاعلان اليوم عن تفاصيل لجنة تحكيم الجائزة.

وتتزامن النسخة الجديدة من الجائزة مع الذكرى السنوية الخامسة لإطلاق مركز إثراء الذي يُواصل جهوده الخلاقة لتسليط الضوء على الفن المعاصر وترك أثر ملموس على الحراك الفني المحلي والإقليمي والعالمي.

ودعا مركز إثراء الفنانين المحترفين للتسجيل والمشاركة في الجائزة التي تعد من أكبر المنح الدولية لدعم وتطوير الفن في المنطقة. وتنتهي مهلة التقديم في الأول من شهر أبريل المقبل. ومن المنتظر أن تُعلن النتائج في 15 مايو. وستُقيّم المشاركات من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء دوليين وإقليميين في المشهد الفني المعاصر، لتقديم جائزة بقيمة 100 ألف دولار (375 ألف ريال سعودي) تُمنح للعمل الفني الفائز.

بلقيس فخرو، حصلت بلقيس فخرو على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة وتاريخ الفن من كلية "لون ماونتن" في جامعة "سان فرانسيسكو" بالولايات المتحدة عام 1975م. وتعد أحد أبرز الفنانين البحرينيين، حيث شاركت في العديد من المعارض الفردية والجماعية محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ عام 1976م، إضافة إلى تكريمها دوليًا. وعُرضت أعمالها في مؤسسات مرموقة منها متحف البحرين الوطني ومتحف الفنون الحديثة بالأردن والمتحف العربي للفن الحديث في الدوحة وفي قطر، ومؤسسة كندة بالمملكة العربية السعودية ومعهد العالم العربي في باريس، ودار هامبورغ في برلين في ألمانيا ومركز دبي المالي في الإمارات العربية المتحدة، وبيت أبوظبي للاستثمار في الإمارات العربية المتحدة ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة في البحرين.

فرح أبو شليح، هي رئيسة متحف إثراء في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وحاصلة على درجة الماجستير في أنثروبولوجيا المتاحف من جامعة كولومبيا في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية والتواصل بين الثقافات من جامعة أستون في برمنغهام بالمملكة المتحدة.

انضمت لمركز إثراء في عام 2012م، وعملت رئيساً للقاعة الكبرى في المركز، أطلقت أبو شليح خلال فترة عملها في إثراء عدة برامج ومبادرات تدعم تطوير القطاع الإبداعي في المملكة وكذلك توفير منصة للمشاركة بين الثقافات، وقامت أيضًا برعاية وتطوير العديد من المعارض المحلية والدولية بالشراكة والتعاون مع مؤسسات متميزة. كما جلبت الفن العالمي إلى المملكة، حيث عُرض لأول مرة في الشرق الأوسط أعمالًا فنية للفنان النرويجي الشهير إدوارد مونك، بالإضافة لعرض أعمال ليوناردو دافنشي لأول مرة  في الممكلة العربية السعودية.  وقدمت في عام 2021م، أول معرض فني في المملكة يهتم بموضوع الاستدامة، كما قادت تطوير المشهد الفني المحلي والفنانيين من خلال عملها مع فريق رائد لإنشاء برنامج جسور، وهو سلسلة من البرامج الإبداعية والمؤثرة التي وفرت منصة لأكثر من 50 فنانًا سعوديًا للمشاركة في معارض دولية، بما فيها متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون ومتحف بروكلين.

مرتضى والي، هو ناقد وقيّم ومؤرخ فني مقيم في الشارقة وبروكلين. تشمل اهتماماته البحثية المستمرة تاريخ الفن المادي و"المينيماليزم"  والأشباح  والشخصيات الأخرى والتاريخ المكبوت وثقل الألوان والفن المعاصر لساحل المحيط الهندي. حصل مرتضى على جائزة رأس المال الإبداعي في عام 2011م، ومنحة كتاب الفنون في مؤسسة وورهول للكتابة القصيرة، وينشر بانتظام المراجعات والمقالات في مختلف المنشورات الفنية الدولية للمؤسسات غير الربحية والمعارض التجارية في جميع أنحاء العالم، منها مقالات عن دراسات قائمة لأعمال فهد بركي في مركز جميل للفنون ودار "موس" للنشر 2023م، و سهير شاه (ريزولي، 2023م). كما يشغل منصب القيم المساعد في مركز جميل للفنون في دبي، حيث أشرف على المعرض الجماعي الافتتاحي المشهود على نطاق واسع "خام" 2018م، والذي استكشف العلاقة بين النفط والحداثة في جميع أنحاء غرب آسيا، وتشمل مشاريع التقييم الأخرى "مقترحات نصب تذكاري للتقسيم" (2022 – 2023م) في مركز جميل للفنون،  ومعرض "فرونت" 2022ضمن معرض كليفلاند للفنون الحديثة. وهو القيّم الشريك مع أوزما رضوي في أماكن الإقامة، والجناح الوطني للمملكة العربية السعودية في بينالي البندقية السابع عشر للهندسة المعمارية في العام 2021م. وقام بتنظيم "الهياكل" التنقيب كل يوم عام (2020 – 2022م)، وهي سلسلة من المعارض حول "في أعماق البنية التحتية في منطقة الخليج" في معرض 421 في أبوظبي.

الدكتور رضا المومني، مؤرخ للفنون والآثار، ويشغل حاليًا منصب نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كريستيز، وهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون في الفن الروماني، إضافة لكونه أول تونسي يلتحق بالأكاديمية الفرنسية في روما في فيلات ميديتشي. ويحظى الدكتور المومني بدرجة أكاديمية ومهنية بالفنون القديمة والمبكرة والحديثة، كما عمل كقيّم لمعارض للصور والفن الحديث، ونشر أعمال عن ممارسات جمع الفن وبناء الأمة والتاريخ الثقافي في مرحلة ما بعد الاستعمار في شمال أفريقيا، وكان المومني باحثًا في برنامج الآغا خان في جامعة هارفارد قبل انضمامه إلى  دار كريستيز.

ولدت أندريه صفير زملر بمدينة بيروت في لبنان وهي مؤرّخة فنيّة ومالكة معرض، أسست معرضها الذي يحمل* اسمها عام 1985م في ألمانيا. وقد ركزت منذ عام 2003م على الفن المعاصر في العالم العربي، حيث افتتح معرضها أبوابه في بيروت عام 2005م، على مساحة 1400 متر مربع ليقدم  أعمالًا فنية عالية المستوى، تعبر عن مناطق عانت من بعض الاضطرابات في القرن الماضي في أهم مراكز الفن المعروفة.
درست أندريه صفير زملر الفنون الجميلة في الجامعة الأمريكية في بيروت، وحصلت في عام 1975م على منحة (DAAD) الألمانية للتبادل الأكاديمي، كما أكملت دراستها في تاريخ الفن في جامعة السوربون مع بيير بورديو إضافة إلى جامعات ميونخ وبيليفيلد مع ولف غانغ ماجر ويروجن كوكا.

كما حصلت على درجة الدكتوراه تحت عنوان (الرسام في صالون باريس: 1791 – 1880).

وينسب الفضل لأندريه في افتتاح أول معرض في الشرق الأوسط على غرار نمط معرض المكعب الأبيض (غاليري صفير زملر في بيروت)، إلى جانب إيصال أعمال العديد من الفنانين الرائدين إلى العالمية مثل إيتيل عدنان ومنيرة الصلح ويطو برادة ووليد رعدة ومروان رشماوي وربيع مروة ووائل شوقي وأكرم زعتري.

شارك الخبر على