حمدان بن محمد حشد المقومات لنجاح «COP٢٨»
أكثر من سنتين فى الإتحاد
دبي (الاتحاد)
حضر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، جانباً من الاجتماع الثامن للجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، في مدينة إكسبو دبي، لبحث أولويات المشاركة المجتمعية ومستجدات جولة الاستماع العالمية لرئاسة المؤتمر.وأكد سموه ضرورة مضافرة الجهود وتكامل الأدوار بين مختلف الفرق والجهات المحلية والاتحادية المشاركة في الإعداد لاجتماعات الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف، والعمل بروح الفريق الواحد وحشد مقومات النجاح اللازمة كافة لتقديم حدث استثنائي يليق بمكانة دولة الإمارات، ويعزّز دورها المحوري في إنجاح أهداف هذا الحوار العالمي، أسوة بسجل النجاحات المشرّفة التي حققتها الدولة على مدار سنوات استضافت خلالها كبرى الفعاليات العالمية، وقدمتها بأسلوب يتناسب مع إسهامها الإيجابي في إنجاح كل جهد هدفه دفع مسيرة التطور الإنساني إلى الأمام، وصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.واطلع سمو ولي عهد دبي، خلال الاجتماع، من معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المُعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا، على استعدادات اللجنة لاستضافة الحدث العالمي في دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.كما اطلع سموه على نتائج جولة الاستماع العالمية لرئاسة المؤتمر، وذلك في ضوء ما تقرر في الاجتماع السابق للجنة الذي عُقِد برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس اللجنة الوطنية العليا، والاستعدادات وجهود المشاركة المجتمعية تمهيداً لمؤتمر الأطراف COP28.وخلال الاجتماع، أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أن رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة بالتركيز على نهج الشراكة والتعاون والتشاور مع جميع أصحاب المصلحة، والاطلاع على أولوياتهم في المرحلة الأولى من جولة الاستماع، وذلك تعزيزاً للعمل المشترك الهادف إلى إيجاد حلول واقعية ملموسة في مجالات التخفيف، والتكيف، والخسائر والأضرار، والتمويل المناخي، موضحاً أن هذه الجولات لها دور مهم في تحقيق رؤية رئاسة المؤتمر والتزامها بقيادة عملية مفتوحة وشفافة تحتوي الجميع، وتبني على التقدم المُحرز في المؤتمرات السابقة، وتركز على مشاركة مختلف الأطراف المعنية، وتحفّز تحقيق نتائج وحلول فعّالة، وبناء شراكات رائدة بهدف تنفيذ أهداف اتفاق باريس.وقال معاليه إن نجاح مؤتمر الأطراف COP28 يعتمد على تكاتف الجهود العالمية والإقليمية والوطنية سعياً لإنجاز عمل مناخي هادف، بما يضمن قيام جميع فئات المجتمع - من الشركات، والمنظمات غير الحكومية، إلى الشباب، والنساء، والمجتمع المدني- بدورٍ بنّاء في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف وأثناء فعالياته.وخلال الاجتماع، سلّطت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في مؤتمر الأطراف COP28، الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة الشباب محلياً ودولياً، وإعلاء أصواتهم وإعطاء الأولوية لاحتياجاتهم ومهاراتهم في أجندة المناخ العالمية.ومن جانبها، أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، التزام الإمارات بالعمل المناخي الوطني الجريء الذي يتماشى مع إعلان 2023 «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، ورؤية مؤتمر الأطراف COP28 لتحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية في العمل المناخي.كذلك ناقش الاجتماع جميع الاستعدادات اللوجستية الهادفة إلى إتاحة تجربة سلسة لجميع أعضاء الوفود والزوار، من خلال تسهيل إمكانية الوصول إلى المؤتمر، وتهيئة الفرص لكل المجموعات للمشاركة في المناقشات والأنشطة المختلفة خلال فعالياته.